أقدم مستوطنون، اليوم الجمعة، على اقتلاع وتكسير 65 غرسة زيتون في بلدة كفر الديك غرب سلفيت، بشمال الضفة الغربية.

وأفادت محافظة سلفيت في بيان عبر صفحتها في "فيسبوك"، أن غرسات الزيتون تتراوح أعمارها ما بين 5-10 سنوات، وتعود للمواطنين تيسير ناجي، والشيخ جميل جمعة، ومصطفى جبارة.

ونقلت عن المواطنين المتضررين قولهم إن مستوطني مستوطنة "بدوئيل" المقامة على أراضي المواطنين، حطموا الأشجار في المنطقة "بنات بر" غرب كفر الديك.

وأضافوا أنها ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها المنطقة للاعتداء من قبل المستوطنين الذين يحاولون طردهم من المنطقة من اجل السيطرة عليها وتوسعه المستوطنات.

كما دمر المستوطنون غرفة زراعية للمواطن أحمد علي أحمد بمنطقة "خلة الشنارة" ببلدة كفر الديك، ووضعوا العلم الإسرائيلي على شجرة "سرو" بأرض المواطن داود عبد الله الديك.

وحمل محافظ سلفيت، اللواء عبد الله كميل، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن اعتداءات المستوطنين المتكررة.

وقال في تصريح نقلته محافظة سلفيت: "إن هذه الممارسات العدوانية لن تثني أبناء شعبنا في عن صمودهم وتجذرهم بأرضهم".

والمستوطنون الإسرائيليون مسؤولون عن تدمير آلاف أشجار الزيتون في الأراضي الفلسطينية على مر السنين، وخاصة في موسم الحصاد.

وموسم قطف الزيتون يعد مصدر رئيسي للدخل لآلاف الأسر الفلسطينية.