الساعة 00:00 م
السبت 20 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.65 جنيه إسترليني
5.31 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.01 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

خطط إسرائيلية لتوسيع الاستيطان في الضفة

الخارجية: تهديدات "نتنياهو" بمنع البناء في الضفة حرب مفتوحة علينا

حجم الخط
منع البناء الفلسطيني
القدس - وكالة سند للأنباء

اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين اليوم الثلاثاء، تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن البناء الفلسطيني في المناطق المصنفة (ج)، تحريضًا رسميًا لأذرع الاحتلال بتصعيد حربها المفتوحة على الوجود الفلسطيني.

وبينت "الخارجية" في بيانٍ لها، أن هذه التصريحات تعد أيضًا رخصة من الحكومة بمواصلة مطاردة وملاحقة وجود الفلسطينيين سواء ما يتعلق بهدم المنازل والمنشآت، بما يشمل قطع العلاقة بين الفلسطيني وأرضه، وغيرها حتى تلك المنشآت التي تم تمويلها من الاتحاد الأوروبي.

وأشارت الوزارة إلى أنّ محاولة إلغاء الوجود الفلسطيني لا تقتصر على عمليات الهدم، بل تشمل عمليات تطهير عرقي واسعة النطاق كما هو الحال في مسافر يطا والأغوار والخان الأحمر والقدس.

وتابعت أن "إسرائيل لا تكتفي بتلك الجرائم بل تعمل على فرض سيطرتها على كامل المناطق المصنفة (ج) والاستيلاء عليها وإطلاق يد الجمعيات الاستيطانية لنهبها وسرقتها وتسييج مساحات واسعة منها وتخصيصها لتعميق وتوسيع المستوطنات وبناء المزيد منها.

وأكدت أن "إسرائيل" تمارس أبشع جريمة حرب وضد الإنسانية بملاحقتها الوجود الفلسطيني أينما كان، موضحةً أنها بذلك تنتهك القوانين الدولية التي لا تسمح للاحتلال باتخاذ إجراءات غير قانونية أحادية الجانب.

واعتبرت الاستيلاء الإسرائيلي على الأرض الفلسطينية تصعيدًا خطيرًا للأوضاع في ساحة الصراع وتهدد بتفجيرها بأية لحظة، مؤكدةً أن ذلك يُخرب الجهود الدولية والأمريكية المبذولة لتحقيق السلام والتهدئة بين الجانبين (الفلسطيني – الإسرائيلي).

وخاطبت وزارة الخارجية المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية، قائلةً: "إن لم تتمكنوا من ممارسة ضغط حقيقي على حكومة الاحتلال لوقف إجراءاتها غير القانونية، فلماذا يتم الضغط على الفلسطينيين لوقف حركاهم السياسي والدبلوماسي للدفاع عن حقوقهم وقف القانون الدولي؟".

واتفق رؤساء كتل الائتلاف الحكومي الإسرائيلي على وجوب هدم كل بناءٍ فلسطيني في مناطق "ج" التي تُشكل 60% من مساحة الضفة الغربية، في حال لم يحصل صاحبها على ترخيص من سلطات الاحتلال.

وبارك رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو هذا الإجماع، الذي جاء عقب الخلاف بين وزير الأمن يوآف غالانت، وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي يشغل أيضًا منصب وزير في وزارة الأمن، بعد هدم جيش الاحتلال  للبؤرة الاستيطانية "أور حاييم" التي أقامها مستوطنون على أراضٍ فلسطينية بالضفة يوم الجمعة الماضية.

وقال "نتنياهو" في تغريدة له إن حكومته هدمت نحو 30 منزلًا فلسطينيًا منذ بداية العام الجاري، مهددًا: "لقد انتهى زمن البناء العشوائي الفلسطيني في الضفة وفرض الوقائع على الأرض".