قال مسؤول مكتب شؤون القدس في "حماس" هارون ناصر الدين، اليوم الثلاثاء، إن الشعب الفلسطيني لن يقف متفرجًا أمام سياسات الهدم والتهجير بالقدس، لإحكام السيطرة عليها واستكمال تهويدها.
وأضاف ناصر الدين في تصريح وصل "وكالة سند للأنباء"، أن استمرار الاحتلال في سياساته التوسعية الإحلالية في القدس، والمحاولات المستميتة لإحكام السيطرة عليها واستكمال تهويدها، يدق ناقوس خطر جديد يهدد المدينة برمتها.
وأشار، إلى قرار محكمة الاحتلال بهدم منزل عائلة الرشق في حي البستان، والتهديد بإخلاء وهدم الخان الأحمر.
وأكد ناصر الدين، أن الشعب الفلسطيني الذي وقف أمام كل مشاريع الاحتلال الاستيطانية في القدس، قادر من جديد على حماية أرضه، وإسقاط كل مشاريع حكومة اليمين المتطرفة وأذرعها الاستيطانية.
ودعا أهالي القدس، ومن يستطيع المساندة من أهالي الضفة والداخل المحتل إلى تسييج الأحياء والمنازل والمقدسات بالمهج والأرواح، وعدم السماح بعربدة المستوطنين وجمعياتهم التهويدية.
وطالب ناصر الدين بالنفير الدائم واليقظة المستمرة أمام طوفان الجرائم اليومية التي لا تتوقف، والتي تتصاعد في ظلال حكومة المستوطنين.
وقررت محكمة الاحتلال اليوم الثلاثاء، هدم منزل عائلة الرشق في بلدة سلون جنوب المسجد الأقصى، بعد 16 عاماً من المقارعة في المحاكم.
والأحد الماضي، طالب وزير "الأمن القومي" الإسرائيلي إيتمار بن غفير خلال جلسة الحكومة الأسبوعية، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بإخلاء وهدم تجمع الخان الأحمر.