الساعة 00:00 م
الجمعة 19 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.72 جنيه إسترليني
5.35 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.04 يورو
3.79 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

مكتبة المعمداني من رُكن ثقافي إلى مقر إيواء للجرحى والمرضى!

إطلاق نار صوب الجيش..

محدث بالفيديو والصور الاحتلال يُباشر بهدم منزل الشهيد عدي التميمي بمخيم شعفاط

حجم الخط
جيش الاحتلال
القدس - وكالة سند للأنباء

باشرت آليات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأربعاء، بهدم منزل الشهيد عدي التميمي في مخيم شعفاط شمال شرق مدينة القدس، وسُمع أصوات إطلاق نار في المكان.

وقالت مراسلة "وكالة سند للأنباء" إن قوات إسرائيلية كبيرة اقتحمت ضاحية السلام بعناتا صباح اليوم، وحاصرت منزل عائلة الشهيد عدي التميمي، وباشرت بهدم جدرانه الداخلية يدويًا.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية إلى ضاحية السلام وأغلقت كل الطرق المؤدية إليها، قبل البدء بهدم المنزل الذي يقع في إحدى البنايات السكنية.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية، أن 300 جندي إسرائيلي من "حرس الحدود" و"الشرطة" و"الجيش" وقوات "دفدوفان" "ويسام" اقتحموا مخيم شعفاط من عدة محاور؛ لهدم منزل عدي التميمي.

وأضافت مراسلتنا أن جنود الاحتلال أطلقوا وابلًا من قنابل الغاز لإفراغ الشوارع من المواطنين، تجنبًا لأي تصعيد أو مواجهات قد تحدث.

ونقلت عن مصادر محلية قولها إن فلسطينيين أطلقوا النار صوب جنود الاحتلال المتواجدين في محيط المنزل، وفي أعقاب ذلك اقتحمت مدرعات جيش الاحتلال المخيم.


احتلال 1.jpg

احتلال 2.jpg

احتلال 3.jpg


ونفّذ الشهيد الشاب عدي التميمي (22 عامًا) يوم 8 تشرين أول/ أكتوبر، عملية إطلاق نار في حاجز شعفاط، أسفرت عن مقتل مجندة إسرائيلية وإصابة حارس آخر بجروحٍ بليغة.

وبعد نحو عشرة أيام (19 أكتوبر) على مطاردة الاحتلال له، استشهد "التميمي" على مدخل مستوطنة "معاليه أدوميم" شرق القدس، بعد اشتباك مسلّح أسفر عن إصابة حارس إسرائيلي بالرصاص في يده.

واعتبرت وسائل إعلام إسرائيلية في حينه، ما حدث فشلًا أمنيًا خطيرًا، فبعد 10 أيام من البحث عنه، يظهر عدي التميمي وينفّذ عملية أخرى في مكان قريب من مركز شرطة، وبعيد عن المكان الذي نفّذ فيه عمليته الأولى.

وفي أعقاب الإعلان عن استشهاده، تصدر اسم عدي التميمي منصات التواصل الاجتماعي، إذ تداول نشطاء ومغردون صور الشيهد ووصية نُسبت له، بالإضافة لأحد المنشورات التي كتبها على صفحته بفيسبوك قبل استشهاده بنحو شهر "الويل لمن يعتقد أننا انتهيا".

كما أشاد المغردون ببسالة "عدي" وشجاعته ووصفوه بـ "البطل الحقيقي"، وتداولوا فيديوهات العملية التي نفذها ضد الاحتلال وأظهرت اشتباكه معهم من مسافة الصفر واستمراره في إطلاق النار رغم الإصابات التي تعرض لها وسقوطه أرضًا مرات عدة قبل استشهاده.


 


وكان شبّان من مخيم شعفاط قد حلقوا رؤوسهم خلال عملية البحث عن الشهيد عدي التميمي (حليق الرأس) في محاولة منهم للتمويه على الاحتلال وتعقيد مهمّة الوصول إليه، وخلال هذه الفترة فُرض حصار مشدد على المخيم والمناطق المجاورة له.