ندّد الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس، محمد حمادة، بهدم قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، منزل الشهيد عدي التميمي بمخيم شعفاط للاجئين بالمدينة.

وقال حمادة في تصريح صحفي، إن "سياسة الاحتلال بهدم منازل شعبنا ومقاومينا الأبطال جريمة لا تُغتفر، وروح البطل التميمي والشهداء الأبرار ستبقى تلاحق الاحتلال حتى زواله عن أرضنا وقدسنا".

وأضاف "حمادة" إنّ "هدم الاحتلال لمنازل شعبنا ومقاومينا الأبطال، هي جريمة حرب صهيونية، لن تفلح في زعزعة إيمان شعبنا وإرادته في الرباط والدفاع عن أرضه حتى طرد الاحتلال واستعادة حقوقه الوطنية كافّة".

وهدمت آليات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم أجزاء من منزل عائلة الشاب عدي التميمي منفذ عملية قتل مجندة إسرائيلية وإصابة حارس أمن آخر بجروح بليغة بإطلاق نار عند حاجز شعفاط العسكري، مساء 8 تشرين أول/ أكتوبر الماضي.

وقالت مراسلة "وكالة سند للأنباء" إن قوات إسرائيلية كبيرة اقتحمت ضاحية السلام بعناتا صباح اليوم، وحاصرت منزل عائلة الشهيد التميمي، وباشرت بهدم جدرانه الداخلية يدويًا.

وأشاد "حمادة" بـ"مقاومينا الأبطال الذين تصدّوا لقوات الاحتلال في شعفاط بالرصاص"، مؤكدًا أن "المقاومة ماضية نحو هدفها بكل ثبات".

وتابع قائلا: "نفخر بشعبنا الذي يضرب أنبل النماذج بالتكاتف والتلاحم، خاصة مع ذوي الشهداء والعائلات التي يهدم الاحتلال بيوتها".

ودعا الجماهير العربية والإسلامية إلى "دعم صمود أهلنا في القدس وعموم فلسطين المحتلة، الذين ينوبون عن الأمة جمعاء في حماية المسجد الأقصى المبارك من الهدم والتدنيس".

ومساء اليوم، استشهد الفتى محمد علي محمد علي (17 عامًا) بعيد ساعات من إصابته برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات في مخيم شعفاط.