رفضت فصائل المقاومة الفلسطينية بشكلٍ قاطع زيارة وزير خارجية الولايات الأمريكية أنتوني بلينكن ورئيس جهاز الاستخبارات الأمريكية (CIA) للأراضي الفلسطينية المحتلة، مُعتبرةً أن الإدارة الأمريكية شريك للاحتلال في عدوانه على الفلسطينيين.

جاء ذلك خلال اجتماعٍ عقدته فصائل المقاومة ظهر اليوم الثلاثاء؛ لمناقشة التطورات والمستجدات على الساحة الفلسطينية، وخاصة قضية الأسرى في سجون الاحتلال.

وحذرت الفصائل من الإجراءات القمعية ضد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، مُشددةً: "الاحتلال يلعب في النار".

وأكدت أن قمع قوات الاحتلال للأسيرة ياسمين شعبان والاسيرات المناضلات في سجن الدامون هو تصعيد خطير على أسيراتنا الحرائر، ونؤكد أن قضية الأسرى الأبطال تقف على رأس أولويات المقاومة.

وفي وقتٍ سابق اليوم، أعلن الأسرى الفلسطينيون الاستنفار العام داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، ردًا على عملية القمع التي تعرضت لها الأسيرات في سجن الدامون.

وباركت فصائل المقاومة العمليات البطولية في القدس العاصمة، مؤكدةً أن الشعب الفلسطيني أثبت قدرته على إفشال مخططات الحكومة الصهيونية المتطرفة.

ووجهت التحية إلى المقاومين في كافة الخلايا والكتائب والمجموعات العسكرية رأس المقاومة في الهجمات الصائبة ثأرًا وانتقامًا لدماء فلسطين.

وفي السياق، دعت فصائل المقاومة إلى ضرورة العمل الجاد لرص الصف وإعادة ترتيب البيت السياسي الفلسطيني في مواجهة مؤامرات الاحتلال وحكومته الفاشية العنصرية.