شارك طلبة فلسطينيون ومعلمون في وقفة دعم وإسناد، لقرية الخان الأحمر البدوي شرق مدينة القدس، ضد مخطط تهجير التجمع من قبل حكومة الاحتلال الإسرائيلي.

وعبر المشاركون في الوقفة التي نظمتها وزارة التربية والتعليم في الخان الأحمر، اليوم الثلاثاء، عن دعمهم وتضامنهم مع طلبة وأهالي المدرسة والقرية.

وقال رئيس وحدة متابعة المديريات في الوزارة أحمد ناصر في كلمة له، إن هذه الوقفة تأتي في سياق مؤازرة طلبة مدرسة الخان الأحمر ومعلميها، لما يتعرضون له من مخططات استيطانية تهدف لهدم المدرسة وترحيل سكان القرية.

وأكد "ناصر" دور الشركاء التربويين والأجانب وما يقومون به ضمن خطة الحماية والمناصرة، بالوقوف مع المدارس المستهدفة من تهديدات مستمرة من قبل الاحتلال.

وشدد المشاركون خلال الوقفة على الاستمرار في متابعة احتياجات مدرسة الخان الأحمر، وتوفير كافة سبل الحماية والتعليم المتوفرة لدعم صمود القرية ومدرستها.

وتضم قرية الخان الأحمر 25 تجمعا، يعيش فيه 200 مواطن فلسطيني، أكثر من نصفهم من الأطفال، ويتهددهم خطر هدم مساكنهم، وترحيلهم عن أرضهم ومصدر رزقهم في قرية الخان الأحمر، الواقعة على بعد 15 كم شرقي القدس.

وتجددت مخاوف أهالي الخان الأحمر، بعد إعلان وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير، أنه سيطلب إخلاء القرية بشكل فوري.