تجددت، مساء اليوم السبت، التظاهرات الحاشدة في تل أبيب ضد الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، للأسبوع الخامس على التوالي، في حين حمل المتظاهرين الأعلام الفلسطينية أمام مبنى "الكرياه" في تل أبيب.
ووصل عدد المتظاهرين إلى أكثر من 40 ألف شخص في تل أبيب، وأكثر من 10 آلاف شخص في حيفا، وأكثر من ألفي شخص أمام منزل الرئيس الإسرائيلي في القدس، وتظاهر المئات لأول مرة أمام مبنى البلدية في أشدود، في حين شارك رئيس المعارضة يائير لابيد في التظاهرات.
وكانت المشاركة الاحتجاجية الأكبر في تل أبيب، حيث تجمهر الآلاف في ساحة "هبيما" فيما شارك عشرات الآلاف بمسيرة احتجاجية نحو شارع "كابلان".
ورفع المشاركون يافطات كتب عليها شعارات من ضمنها: "حياة الفلسطينيين مهمة"، "شعب يحتل شعب آخر لا يمكن أن يكون حرا"، "نتنياهو، سموتريتش، بن غفير، تهديد للسلام في العالم"، و"ياريف ليفين عدو للديمقراطية". و"حان وقت إسقاط الديكتاتور" و"حكومة العار"، و"بيبي نتنياهو فاقد للأهلية"، و"الابارتهاد لا يتوقف عند الخط الأخضر".
وأغلقت الشرطة الإسرائيلية العديد من الشوارع، تزامنا مع انطلاق المظاهرات الاحتجاجية ضد حكومة نتنياهو.
ويتهم المتظاهرون الحكومة الحالية بأنها تخطف الديمقراطية من خلال تدخلها بجهاز الشرطة والقضاء وفقا لسياساتها، كما اتهموها أنها تسعى لتحويل "إسرائيل" إلى ديكتاتورية.
وتسعى حكومة نتنياهو إلى إجراء تعديلات جذرية على جهاز القضاء وضد الأقليات، ولشرعنة "العنصرية والتمييز".
وشارك 40 ألف إسرائيلي السبت الماضي، بمظاهرات احتجاجية رفضًا لحكومة نتنياهو، وذلك في تل أبيب والقدس وحيفا.