أنهت الأسيرة الفلسطينية ملك سليمان، من مدينة القدس اليوم الخميس، عامها الـ 7 على التوالي في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وقال نادي الأسير الفلسطيني في تصريح صحفي له تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم، إن الأسيرة ملك سليمان (23 عامًا)، دخلت عامها الـ 8 في سجون الاحتلال.

وأوضح "نادي الأسير" أن "سليمان" اعتقلت من قبل جيش الاحتلال عام 2016، وكانت تبلغ من العمر في حينه (16 عامًا)، وحكم عليها بالسّجن لمدة 10 سنوات، جرى تخفيضها لاحقًا لـ 9 سنوات.

وتمكنت الأسيرة "سليمان" من تجاوز امتحان الثانوية العامة "التوجيهي" في الأسر، وحصلت على معدل 91%، وخلال سنوات اعتقالها تنقلت بين سجني "هشارون" و"الدامون"، وتُحتجز اليوم في سجن "الدامون" رفقة 28 أسيرة.

وذكر رئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين، أمجد أبو عصب، أن الاحتلال اعتقل "سلمان" بتاريخ 9 شباط/ فبراير 2016، أثناء تواجدها في منطقة باب العامود بالبلدة القديمة في مدينة القدس.

وأضاف "أبو عصب": "اعتقلت ملك وهي تحمل حقيبتها المدرسية، وتعرضت حينها للضرب والتنكيل على يد جنود الاحتلال".

وأوضح أن محكمة الاحتلال أدانتها لاحقًا بـ "الضلوع في أعمال المقاومة"، وأصدرت بحقها حكمًا جائرًا بالسجن لمدة 10 سنوات، "وبعد الاستئناف تم تخفيض لـ 9 سنوات".

ويعتقل الاحتلال في سجونه ومراكز التوقيف والتحقيق التابعة له قرابة الـ 4780 أسيرًا، بينهم 29 أسيرة، ونحو 180 طفلًا قاصرًا، إلى جانب 910 معتقلين ضمن "الاعتقال الإداري" و500 أسير مريض.