قطعت مجموعة من المستوطنين ظهر اليوم السبت 110 أشجار زيتون في بلدة ياسوف شمال مدينة سلفيت، تتراوح أعمارها بين 60 إلى 70 عاماً.

وقال نائب رئيس مجلس قروي ياسوف وائل أبو ماضي لـ"وكالة سند للأنباء"، إن المستوطنين يهدفون من هذا الاعتداء الاستيلاء على الأراضي المجاورة لمستوطنة "رحاليم".

من جانبه، أوضح راجح عطياني - مالك الأشجار- لـ "وكالة سند للأنباء" أن هذه المرة الثالثة التي يقدم فيها المستوطنون على قطع أشجار الزيتون في أرضهم البالغ مساحتها 6 دونمات، بمنطقة المحاور الواقعة على الطريق الالتفافي قرب حاجز زعترة.

وأشار "عطياني" في حديثه إلى أن المستوطنين قطعوا أواخر العام الماضي 16 شجرة، وعادوا في الشهر الماضي لقطع 20 شجرة أخرى، وفي المرة الثالثة تم قطع بقية الأشجار التي يبلغ عددها 110.

وبحسب "عطياني" فقد عمد المستوطنون هذه المرة لقطع الأشجار من مستوى سطح الأرض لمنع إعادة إنباتها مجددا، وطبقوا ذلك أيضا على الأشجار التي تم قطع أغصانها سابقا، واستولوا على جميع الأشجار المقطعة.

وخلال شهر يناير/ كانون الثاني المنصرم، نفذت سلطات الاحتلال والمستوطنين أكثر من 700 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، تراوحت بين اعتداء مباشر وتخريب وتجريف أراضٍ، واقتلاع أشجار والاستيلاء على ممتلكات، وإغلاقات وحواجز، وإصابات جسدية، وفق تقرير أصدرته هيئة "مقاومة الجدار والاستيطان".