قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، الإفراج عن زوجة الشهيد حسين قراقع من القدس، فيما مددت اعتقال شقيقيه.
وبحسب مصادر محلية، فإن محكمة الاحتلال مددت اعتقال شقيقي الشهيد "قراقع"، في العشرينيات من عمريهما، لمدة 6 أيام على ذمة التحقيق، فيما قررت الإفراج عن زوجته مساء اليوم.
وأشارت المصادر، إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت منزل الشهيد "قراقع" وأمهلت عائلته حتى الساعة الـحادية عشر من مساء اليوم لإخلاء المنزل.
واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في محيط منزل الشهيد "قراقع" في بلدة الطور شرق القدس، دون أن يبلغ عن إصابات.
من جانبها قالت محافظة القدس، في بيان لها، إن المدينة على موعد مع مجزرة جديدة من الهدم والتشريد والتهجير، يوم غد الأحد، مؤكدة أن "إسرائيل" تنافق العالم وتقدم مساعدات لتركيا وسوريا لضحايا الزلزال والهدم وتقوم بهدم عشرات المنازل وتشرد المقدسيين.
وأوضحت أنه في ظل أجواء باردة وظروف جوية عاصفة، يسعى الاحتلال لهدم منازل في حي بشير ببلدة جبل المكبر، ويُجبر عائلة الشهيد "قراقع" على إفراغ منزلها تمهيدا لهدمه واغلاقه.
ومن المزمع أن يقوم الاحتلال بإغلاق منزل الشهيد قراقع رغم كونه مستأجرا، وذلك بناء على قرار وزير "الأمن القومي" الإسرائيلي، المتطرف إيتمار بن غفير.
واعتقلت قوات الاحتلال زوجة الشهيد "قراقع" وعدد من أقاربه، بعد تنفيذه عملية دهس في القدس ظهر أمس الجمعة، والتي أدت لمقتل 3 مستوطنين وإصابة آخرين.