استقرت أسعار الذهب العالمية عند مستوى 1865 دولاراً أمريكياً للأونصة، بنهاية تداولات الأسبوع الماضي، وسط ترقب المستثمرين صدور بيانات التضخم في السوق الأمريكي هذا الأسبوع.

وقال تقرير اقتصادي متخصص صادر عن شركة دار السبائك الكويتية، اليوم الأحد، إن أسعار المعدن الأصفر انخفضت بشكل طفيف أول من أمس (الجمعة).

وتترقب الأسواق تصريحات مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي "البنك المركزي" بشأن مسار السياسة النقدية للفترة المقبلة.

وأضاف التقرير أن هناك تصريحات من مسؤولين أمريكيين تشير إلى حاجة الاقتصاد لرفع سعر الفائدة لأعلى من 5% ثم إبقائها عند هذا المستوى فترة من الوقت، مما يؤثر على الذهب خلال الفترة المقبلة.

وأوضح أن بيانات مؤشر "ميشيغان" لثقة المستهلك الأمريكي ارتفعت للشهر الثالث على التوالي عند 66.4 نقطة في قراءة أولية لشهر فبراير الجاري مقابل 64.9 نقطة في يناير الماضي.

ونوه إلى أنها "مؤشرات تدل على استعادة الاقتصاد الأمريكي لقوته".

وذكر أن مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة عملات رئيسية ارتفع بدوره بنسبة 0.4% ليصل إلى 103.62 نقطة.

وعلى إثر ذلك انخفض الذهب بشكل بسيط بنسبة 0.2% أو ما يعادل 4 دولارات للأونصة فيما تترقب الأسواق تقرير التضخم الأمريكي هذا الأسبوع.

وبين أن هذا التقرير سيكون "الحافز الكبير" للذهب إذ سيضطر البنك المركزي الأمريكي لرفع الفائدة بشكل أبطأ من المتوقع إذا ما استمر تحسن البيانات الاقتصادية بالتالي انتعاش أسعار الذهب بشكل ملحوظ.

وعن السوق المحلي أفاد تقرير دار السبائك بأن سعر الغرام من عيار 24 تراجع إلى 18.4 دينارًا أما عيار 22 فبلغ 16.8 دينارًا في حين بلغ سعر الفضة 260 ديناراً للكيلوغرام الواحد.

يذكر أن "الأونصة" إحدى وحدات قياس الكتلة وتستخدم في عدد من الأنظمة المختلفة لوحدات القياس، وتسمى أيضا "الأوقية"، وتساوي 28.349 غرامًا فيما تساوي باعتبارها وحدة قياس للمعادن النفيسة 31.103 غرامًا.