عم الإضراب الشامل، اليوم الخميس، مدينة اللد بالداخل المحتل، احتجاجا على استفحال العنف والجريمة في المدينة، وانعدام الأمن للفلسطينيين، وتقاعس شرطة الاحتلال عن مكافحة الجرائم.

وبحسب مصادر محلية، فإن الإضراب شمل جهاز التربية والتعليم العربي، والمدارس والمؤسسات العربية، وكذلك الحركة التجارية.

ويأتي الإضراب استجابة لدعوة اللجنة الشعبية في مدينة اللد التي أعلنت مساء أمس الأربعاء، الإضراب العام والشامل، وذلك على إثر جرائم القتل في المدينة.

وشهدت اللد، أمس الأربعاء، خلال ساعات جريمتي قتل، الأولى وقعت بعد الظهر بانفجار مركبة، والجريمة الثانية بإطلاق النار على شاب في الثلاثينات من عمره.

وقتل الشاب عمر شعبان (23 عاما)، بانفجار سيارة في اللد، حيث عثر على جثته داخل السيارة المحترقة، وبعد ذلك بساعات قتل الشاب أحمد أبو حمد (37 عاما)، في جريمة إطلاق نار نفذت في المدينة، وهي هي الثانية خلال ساعات والرابعة خلال 7 أيام.

ويشهد المجتمع الفلسطيني في الداخل المحتل، تصاعدا خطيرا ومستمرا في أحداث العنف والجريمة، وبلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل بين الفلسطينيين منذ مطلع 2023 الحالي، نحو 16 قتيلا.

وخلال عام 2022، بلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع الفلسطيني بالداخل المحتل، 109 قتلى بينهم 12 امرأة، وفي عام 2021، تم توثيق أكثر من 111 جريمة قتل في حصيلة قياسية غير مسبوقة.