يُواصل القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" الأسير خضر عدنان، إضرابه المفتوح عن الطعام داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ 21 على التوالي رفضًا لإعادة اعتقاله.

وأعاد جيش الاحتلال، فجر الـ 5 من شباط/ فبراير الجاري، اعتقال خضر عدنان (44 عامًا)، عقب دهم وتفتيش منزله في بلدة عرابة جنوبي مدينة جنين، شمال الضفة الغربية.

وقال نادي الأسير الفلسطيني في تصريح تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم السبت، إن "عدنان" أعلن إضرابه عن الطعام منذ لحظة اعتقاله الأولى، ويواجه ظروف عزل وتحقيق قاسية في مركز توقيف وتحقيق "الجلمة" حيث يُحتجز منذ اعتقاله.

وأشار إلى أن سلطات الاحتلال تعقد يوم غد الأحد، جلسة جديدة لمحاكمة الأسير القيادي خضر عدنان، في محكمة "سالم" العسكرية.

والأسير خضر عدنان حاصل على درجة البكالوريوس في الرياضيات الاقتصادية، متزوج وهو أب لتسعة من الأبناء والبنات، أصغر أبنائه يبلغ من العمر سنة ونصف، وأكبرهم (14 عامًا).

ونفّذ الشيخ خضر عدنان على مدار السنوات الماضية عدة إضرابات عن الطعام، كان جلها رفضًا للاعتقال الإداري في سجون الاحتلال.

ويعتقل الاحتلال في سجونه قرابة الـ 4780 أسيرًا فلسطينيًا؛ بينهم 29 أسيرة و160 طفلًا قاصرًا، إلى جانب قرابة الـ 1000 معتقل إداري و500 أسير مريض يُعانون سياسة إهمال طبي وقتل بطيء.