عبّرت الجمهورية العربية المصرية "عن رغبتها" بإعادة العلاقات بين تركيا إلى مسارها الطبيعي.

وأعلن المتحدث باسم الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، أن هناك رغبة بعودة العلاقات بين مصر وتركيا إلى مسارها الطبيعي، وأن القاهرة ستطرح بشكل واضح فكرتها في كيفية إعادة العلاقات.

وقال "أبو زيد"، في تصريحات صحفية، إن هناك حرص من الجانبين المصري والتركي لإعادة زخم العلاقات بين الدولتين، بناء على تحديد مسار حيث يتم التواصل بين ممثلي الدولتين وتحديد الأطر التي يتم العمل عليها.

وأوضح أن "هذه الأطر تقوم على احترام وجهات النظر وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول".

وأضاف: "هناك رغبة لعودة العلاقات بين البلدين إلى مسارها الطبيعي، ومصر ستطرح بشكل واضح فكرتها في كيفية إعادة العلاقات، بالشكل الذي يحقق مصالح البلدين".

وأشار إلى لقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بنظيره التركي رجب طيب أردوغان في افتتاح مونديال قطر 2022.

وأردف: "الجانبان اتفقا من خلاله على تحديد الأطر والمسارات التي سيتم العمل عليها، وبناء على هذا اللقاء سيكون هناك لقاءات متبادلة بين ممثلي الدولتين".

وصرح بأن "مصر منذ حدوث زلزال سوريا وتركيا، كانت داعمة وتقف بجوار الأشقاء وقامت بإرسال مواد إغاثية لكلا البلدين، حيث قدمت 500 طن من المساعدات إلى دمشق، وقدمت 1200 طن من المساعدات إلى أنقرة".

وأمس الاثنين، أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو أن "تركيا تفتح صفحات جديدة مع مصر، وفي الفترة الأخيرة أجرى أردوغان والسيسي مباحثات مثمرة حول تطوير العلاقات".

وأوضح أوغلو: "تطور العلاقات بين تركيا ومصر سيكون مفيدا للبلدين ولاستقرار ورفاهية كل المنطقة وتنميتها، موضحا سنعمل على نقل العلاقات مع مصر لمستويات أعلى".