اقتحم 187 مستوطناً اليوم الأربعاء، المسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال، في ثاني أيام "عيد المساخر" اليهودي.
وقالت مصادر محلية، إن المستوطنين الذين اقتحموا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، نفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوس تلمودية في باحاته وقرب أبوابه، بحماية من شرطة الاحتلال التي عززت انتشارها داخل الأقصى وعند أبوابه.
وأشارت، إلى قوات الاحتلال دققت في البطاقات الشخصية، وتعمدت التضييق على الوافدين إلى المسجد.
ودعت "منظمات الهيكل" المزعوم المستوطنين لاقتحام واسع للمسجد الأقصى، يومي الثلاثاء والأربعاء، بمناسبة ما يسمى عيد "البوريم/المساخر" اليهودي.
وتأتي الدعوات الاستيطانية المتطرفة في ظل تصاعد وتيرة الاقتحامات، واستمرار التحريض ضد المسجد الأقصى، والذي شهد خلال شباط/فبراير الماضي، اقتحام أكثر من 3 آلاف و587 مستوطنًا، أدوا صلوات تلمودية وما يسمى بـ"السجود الملحمي" عند أبوابه.
وتطالب الجماعات المتطرفة بمضاعفة أعداد المقتحمين للأقصى خلال عيد "الفصح"، الذي يتوافق مع الأسبوع الثالث من رمضان ما بين 6-12 نيسان/أبريل المقبل، حيث بدأت حشد أنصارها من المستوطنين لتنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد.
وأظهرت معطيات لمنظمة "جبل الهيكل في أيدينا" المتطرفة، أن عدد المستوطنين الذين اقتحموا الأقصى قد زاد بنسبة 16% منذ بداية "السنة العبرية" قبل خمسة شهور تقريبًا وحتى اليوم، مقارنةً بالفترة ذاتها قبل عام.