أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن عمليات الاغتيال والمجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي وقطعان مستوطنيه في أنحاء فلسطين المحتلة "لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني في مواصلة طريق المقاومة".

وقالت حركة "حماس" في بيان لها تلقت "وكالة سند للأنباء" اليوم الخميس نسخة منه، إن جرائم الاحتلال ستزيد الشعب الفلسطيني قوّة وإصرارًا وعزيمة على المواجهة حتى دحر الاحتلال والمستوطنين عن أرضنا ومقدساتنا.

وزفّت الحركة شهداء بلدة جبع جنوبي مدينة جنين؛ سفيان عدنان الفاخوري، أحمد محمد فشافشة، ونايف أحمد ملايشة، والطفل وليد سعد نصار. واصفة ما حدث بـ "عملية اغتيال جبانة".

وطالبت "حماس"، بتصعيد المواجهة والتصدي لقوات الاحتلال والمستوطنين "انتقامًا لدماء الشهداء ودفاعًا عن شعبنا الصامد المرابط".

وصباح اليوم، اغتالت قوات خاصة إسرائيلية ثلاثة مقاومين فلسطينيين في بلدة جبع، جنوبي مدينة جنين، شمال الضفة الغربية، عقب نصب كمين قرب مدخل البلدة.

واستشهد الطفل وليد نصار (14 عامًا)، صباح اليوم، متأثرًا بجراحه الحرجة التي أصيب بها قبل يومين برصاص الاحتلال خلال اقتحام مخيم ومدينة جنين، واغتيال 6 مواطنين فلسطينيين.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان لها اليوم، بأن عدد الشهداء برصاص واعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين ارتفع إلى 78 شهيدًا، منذ مطلع العام الجاري (2023)؛ بينهم 14 طفلًا.