الساعة 00:00 م
الأربعاء 24 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.33 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.78 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

"الوضع القائم" في الأقصى.. تغييرات إسرائيلية بطيئة ومستقبل خطير

خلال ندوة بذكرى انطلاقة الجبهة الديمقراطية..

بالفيديو سياسيون: فاشية إسرائيل تستدعي وحدة فلسطينية لمواجهتها

حجم الخط
تظاهرة مؤيدة لفلسطين.webp
نابلس - نواف العامر - وكالة سند للأنباء

أجمع سياسيون فلسطينيون على أن البرنامج "الفاشي الديكتاتوري" للحكومة الإسرائيلية ومخاطره على القضية الوطنية يستدعي وحدة شاملة لمواجهته مع الاستشعار الحقيقي لمخاطره على مفاصل القضية الفلسطينية برمتها.

تصريحات الساسة الفلسطينيون وردت اليوم السبت في ندوة سياسية لذكرى انطلاقة "الجبهة الديمقراطية" لتحرير فلسطين، تابعها مراسل "وكالة سند للأنباء". وعقدت الندوة، ظهر اليوم، في مدينة نابلس.

الفاشية واحتواء المقاومة..

وقال قيس عبد الكريم؛ القيادي في "الجبهة الديمقراطية"، إن القضية الوطنية دخلت مرحلة أكثر دقة وتعقيدًا في مسيرة الصراع بسبب طبيعة حكومة الاحتلال الحالية وبرنامجها الفاشي الدكتاتوري.

وشدد "عبد الكريم" على أن "الفاشيات التي برزت عالميًا جاءت عبر صناديق الاقتراع، بينما فاشية الحكومة الإسرائيلية القائمة تعتقد أن الحق الحصري لليهود في فلسطين التاريخية كدولة واحدة مع خيارين لا ثالث لهما بشأن الوجود الفلسطيني وهما الترانسفير أو معازل الحكم الذاتي".

وأضاف: "هذا البرنامج الفاشي وضع نفسه للمرة الأولى على الطاولة بوضوح ويترتب عليه ارتفاع في حدة المواجهة والصراع".

وأردف: "بينما يرتفع الضجيج بشأن التخويف من رمضان القادم كأداة أمريكية وإقليمية للضغط على السلطة الفلسطينية لاحتواء المقاومة خدمة للمشروع الفاشي".

وهم أوسلو..

وفي السياق السياسي التفاوضي منذ أوسلو، رأى القيادي الفلسطيني أن "السلطة لم تكن مشروع نواة لدولة فلسطينية بل كانت من الأحلام والتطلعات، لا تدعمها وقائع اتفاق أوسلو الذي تبين أنه وهم منذ 30 عامًا".

وكان الأكاديمي والمحلل السياسي، حسن أيوب، الذي افتتح الندوة وأدارها، قال إن هناك تآكل يجري بين مشروعين؛ الأول الصهيوني على كامل الأرض الفلسطينية، رافقه انقسامات حادة حالية. والثاني تمثله السلطة الفلسطينية بعد 30 عامًا من التفاوض.

حكومة الدم والنار..

من جهته، أكد أمين سر المجلس الثوري لحركة "فتح"، ماجد الفتياني، أن حكومة الاحتلال الحالية بأذرعها "تؤمن بالنار والدم للبقاء والاستمرار واستباحة الدم الفلسطيني".

وشدد "الفتياني" على أن "حركة فتح قدمت، وعلى استعداد لتقديم، متطلبات تمكين الجبهة الداخلية وتطوير أدوات العمل الفلسطيني، بتوافق واتفاق الكل الفلسطيني".

ونفى التخطيط لإقصاء أو استبعاد أيًّا من مكونات الشعب الفلسطيني. مؤكدًا: "لا يوجد لأحد الحق بالتصرف بالشعب بينما نحن في مفترق طرق عقب محرقة حوارة التي باتت كعنوان للمرحلة وسيستمر".

وتابع الفتياني: "الفكر الفاشي لن يتوقف، ويعتمد على أن الفلسطينيين غير قادرين على جمع كلمتهم، وتمثل رسالة للكل أن كفى تضييعًا للوقت على حساب الدم والحقوق والمشروع الوطني".

ولوح القيادي بـ "فتح" بالاستعداد للمواجهة والرد؛ "من يعتقد أن البندقية أصابها الصدأ، مخطئ، من يده على الزناد يستطيع أن يطلق، والعمل السياسي إن كان على حساب الشعب الفلسطيني فإن فتح قادرة على إيقاف ذلك مرة وإلى الأبد".

الأزمة الإسرائيلية فرصة فلسطينية!..

بدوره، أعرب عصام مخول؛ رئيس "الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة" في الداخل الفلسطيني، عن اعتقاده أن هناك طائل من النضال الفلسطيني في ظل عمق أزمة إسرائيلية داخلية غير مسبوقة في السياقات السياسية والبنيوية التي طالت كل مكوناتها.

وطالب "مخول"؛ وهو عضو كنسيت سابق عن الجبهة، بـ "تحويل الأزمة الإسرائيلية لفرصة فلسطينية، بينما رؤية القوى الفاشية الإسرائيلية أن تكون فرصتهم للحسم وأنها ليست طويلة بهدف القضاء على القضية الفلسطينية".

وتابع: "نحن في مرحلة تعتمد فكرة الفاشية على إلغاء حق تقرير المصير الفلسطيني على أي شبر من الأرض في الوقت الذي حسم فيه نتنياهو القضية الفلسطينية وفق رؤيته، والفرصة الآن نحو إيران".

"ديمقراطية الفاشية"..

وأشار إلى أن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، وعلى وقع ما يروجونه بأن إسرائيل واحة الديمقراطية الوحيدة، قامت ببيع كل مجازرها وجرائمها تحت هذا العنوان البراق، بينما تبلورت الفاشية إلى أن وصلت لسدة الحكم.

وخلص "مخول" إلى أن "الحكومة الفاشية الآن أعطت المستوطنين الفرصة ومنحتهم الموافقات لقهر الفلسطيني، والتحدي الكبير الآن أمام الفلسطيني بإفشاله وإسقاطه وعدم طأطأة الرأس".

وأردف: "الفاشية تنقلب على أصحابها ورؤوس داعميها عالميًا وإقليميًا وعربيًا، ما يستدعي خروج الفلسطيني من دوائر الإحباط للنضال المنسق الواضح".