الساعة 00:00 م
الجمعة 19 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.72 جنيه إسترليني
5.35 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.04 يورو
3.79 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"فصائل": الجرحى الفلسطينيون قضية وطنية لا يمكن تجاوزها

حجم الخط
الجرحى
غزة-وكالة سند للأنباء

أجمعت فصائل ومؤسسات فلسطينية، أن الجرحى الفلسطينيين، قضية وطنية لا يمكن تجاوزها أو نسيانها.

وأكدت الفصائل في بيانات منفصلة وصلت "وكالة سند للأنباء"، اليوم الاثنين، بمناسبة يوم الجريح الفلسطيني والذي يُصادف 13 من مارس/ آذار من كل عام، أن الجرحى لم يفقدوا حب الأرض، وإنْ فقدوا قطعاً من أجسادهم.

وقال رئيس مكتب الشهداء والجرحى والأسرى في حركة "حماس" زاهر جبارين، إن الجرحى الفلسطينيين أوسمة الوطن المفعمة بالعطاء، مؤكدا أنهم يسطّرون نموذجاً فريداً من الصمود والإصرار على طريق المقاومة.

وأشار "جبارين"، إلى أن أكثر من ربع مليون جريح فلسطيني، جادوا بدمائهم، مشددا أنهم لم ييأسوا من استكمال مسيرتهم النضالية.

وبين أنَّ قضية الجرحى قضية وطنية بامتياز لا يمكن نسيانها أو تجاوزها، موضحا أن من حق الجرحى الحصول على حقوقهم الكاملة دون نقص أو تمييز.

من جهتها شددت حركة "الجهاد"، أن يوم الجريح الفلسطيني هو مناسبة لتجديد التأكيد على استمرار طريق التضحية والقتال، حتى دحر الاحتلال.

ولفتت إلى إن يوم الجريح الفلسطيني هو مناسبة لتذكير العالم بفئة، وقع عليهم ظلم الاحتلال وبطشه الذي لم يسلم منه صغير ولا كبير.

وأوضحت "الجهاد"، أنه من الواجب الديني والوطني والإنساني، للوقوف لجانب الجرحى، ومساندتهم ودعم صمودهم، مطالبة بتوفير مقومات الحياة الكريمة التي يستحقونها.

من ناحيتها اعتبرت فصائل العمل الوطني والإسلامي، أن أعداد الجرحى الفلسطينيين في تزايد نتيجة سياسات الاحتلال الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني.

ولفتت إلى أن دم استخدام سياسة الردع بحق الاحتلال، جعله يستسهل استهداف الفلسطينيين، مطالبة بحفظ تضحيات الجرحى، والسعي لتعويضهم ورعايتهم.

ودعت لوحدة الشعب الفلسطيني من أجل تضحيات الجرحى والشهداء والأسرى، مؤكدة أنه لا أحد يستطيع تجاوز حقوق الفلسطيني وإرادته بالتحرير والعودة.

بدوها أكدت لجان المقاومة، أن طريق التضحية والنضال سيستمر حتى دحر الاحتلال، وتحرير المسجد الأقصى وتحقيق الحرية.

ودعت لدعم صمود الجرحى، واعتبار حقوهم استحقاق وطني وأخلاقي وإنساني، مطالبة بإعادة حقوق ومخصصات الجرحى المقطوعة.

وطالبت بتوفير احتياجات الجرحى من علاج ودواء وبشكل مجاني، لدعم صمودهم وتضحياتهم بما يمثلونه شاهدًا حيًا على جرائم العدو.

من ناحيتها قالت وزارة الأسرى والمحررين، إن سجون الاحتلال لا تخلو من الأسرى الجرحى الذين يواجهون معاناة مضاعفة متمثلة في الأسر والجرح، مؤكدة أن الاحتلال لا يتورع عن ممارسة الإهمال الطبي بحقهم.

وبينت أن الأسيرة الجريحة إسراء الجعابيص، تعتبر نموذجاً لأصعب الحالات داخل السجون والتي اعتقلت وهي مصابة بحروق بنسبة تصل إلى 70% من جسدها، إضافة إلى 6 أسيرات اعتقلن وهن مصابات بجروح ولازالت معاناتهن قائمة.