هنأت فصائل فلسطينية، ظهر اليوم الاثنين، شيخ الأسرى فؤاد الشوبكي، بالحرية بعد قضاء فترة حكمه البالغة 17 عامًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وتقدمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بالتهنئة من شيخ الأسرى؛ الأسير المحرر اللواء فؤاد الشوبكي بمناسبة الإفراج عنه من سجون الاحتلال الإسرائيلي، بعد أن أمضى 17 عاماً في الأسر.

وجاء في بيان "حماس" الذي تلقته "وكالة سند للأنباء": "إننا وإذ نهنئ المناضل الشوبكي وعائلته ومحبيه بالإفراج عنه، فإننا نجدّد العهد لأسرانا الأبطال أن تبقى قضيتهم على رأس أولوياتنا حتى تحريرهم من سجون الاحتلال".

وأكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيانٍ لها، وصل "وكالة سند للأنباء" نسخة عنه، على ضرورة الاستلهام من التجربة النضالية للشوبكي في المضي بطريق المقاومة، الذي يعد الأسلوب الوحيد القادر على انتزاع حرية الأسرى.

وقالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيانٍ وصل "وكالة سند للأنباء"، إن قضية الأسرى الفلسطينيين هي واحدة من أهم القضايا الوطنية والعناوين الرئيسية لنضال الشعب الفلسطيني في المعركة الدائرة مع الاحتلال ومن أجل نيل حريته.

وأكدت دعمها لخطوات الحركة الأسيرة النضالية في مواجهة إدارة السجون وإجراءات بن غفير القمعية والعنصرية بحق الأسرى.

بدورها، أردفت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين في بيانٍ لها، أن سنوات السجن الطويلة لم تستطع أن تفت في عضد الأسير "الشوبكي"، وظل متمسكًا بحقه في انتزاع الحرية من أنياب الارهابيين.

وشددت "المقاومة الشعبية"، مهما طال ليل السجن، فإن الأسرى البواسل سيعودون إلى حضن شعبهم ينعمون بالحرية والخلاص من هذا المحتل المجرم.

وقالت إن المقاومة عازمة على مواصلة مساعيها الدائمة من أجل تبييض السجون وتحرير الأسرى وإنهاء الاحتلال مهما كلفنا ذلك من ثمن.

وكان "الشوبكي" الذي يحمل رتبة لواء مسؤولًا عن الإدارة المالية المركزية العسكرية في الأجهزة الأمنية الفلسطينية.

وعانى فؤاد الشوبكي خلال سنوات أسره من عدة أمراض في داخل سجون الاحتلال حيث أُصيب بسرطان البروستاتا، ويُشتبه بأنه مصاب بسرطان الكلى، كما أنه يُعاني من أمراض العيون والمعدة وارتفاع ضغط الدم.