الساعة 00:00 م
الخميس 28 مارس 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.65 جنيه إسترليني
5.19 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.98 يورو
3.68 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"أي وصف لن يعبر عمّا عشناه".. شهادة مروّعة على إبادة غزة ترويها نور حميد

خاص بالصور والفيديو مع اقتراب رمضان.. مصانع العصائر والمخللات في غزة تستبشر بربح وفير

حجم الخط
العصائر والمخللات في رمضان
غزة - وكالة سند للأنباء

لا تكاد سفرة الإفطار في شهر رمضان المبارك تخلو من العصائر والمخللات التي تزيّن المائدة وتضفي نكهة خاصة للطعام في شهر الصيام، الأمر الذي ينعكس على أصحاب المصانع التي تنتجها، وتبشرهم بأرباح وفيرة نتيجة الإقبال المتزايد بشكل ملحوظ في هذه الفترة.

وتنتشر عربات الباعة المتجولين في شوارع غزة خلال شهر رمضان المبارك، لبيع العصائر بأنواعها المختلفة، في حين يعرض باعة آخرون أصناف المخللات التي يفضلها الغزيون في شهر الصيام، ويتربع على عرشها مخلل الفلفل والخيار والباذنجان والجزر والزيتون، وفق صاحب مصنع للمخللات في بيت حانون شمال قطاع غزة عبدالله الحويحي.

وينتظر "الحويحي" قدوم شهر رمضان بفارغ الصبر، استشبارًا بالأرباح التي تعود عليه نتيجة الإقبال الكبير على شراء المخللات، ويقول: "رمضان موسم رزق تزداد فيه نسبة الربح بشكل ملحوظ، عكس باقي أيام السنة، التي يقتصر فيها الاستهلاك على المطاعم فقط".

وتبدأ عملية صناعة المخلل والتحضير لشهر رمضان قبل ستة أشهر؛ لضمان استواء كافة الأصناف وجهوزيتها للتناول، تبعًا لـ "الحويحي"، مشيرًا إلى أن الغزيين يعتبرون المخللات من الأصناف الشعبية التي تزيّن مائدة رمضان.

ويلفت ضيفنا إلى أن صناعة المخللات تخضع لمعايير محددة من وزارتي الاقتصاد والصحة الفلسطينية، ويجب أن يتم مراعاتها بشكل دقيق ليخرج المخلل بالمذاق المطلوب.

ويكمل: "تمر صناعة المخلل بعدة مراحل، أولها اختيار أجود أنواع الخضار التي يتم تخليلها بالطرق الصحيحة، ومن ثم يتم غسلها لتجهيزها للتخليل من خلال وضع المحلول المائي المخصص لها".

وتتفاوت مدة عملية الاستواء للمخللات، فالخيار يستغرق استواؤه ثلاثة أشهر، والفلفل ستة أشهر، والباذنجان أربعة أشهر، واللفت شهر، وفق قوله.

ويستدرك: "يعد مخلل الجزر من أقل الأنواع التي تحتاج إلى الملح، إضافة لسرعة استوائه مقارنة بباقي الخضروات"، مشيرًا إلى أن مخلل الفلفل يعد من أكثر الأصناف طلبًا، يليه الخيار والباذنجان والجزر والزيتون.

أما عن الصعوبات التي تواجه العاملين في المصنع، فيشير "الحويحي" إلى أن تواجد المصنع بالقرب من المنطقة الحدودية شمال قطاع غزة، يضطرهم لإيقاف العمل لفترات طويلة، بالتزامن مع الانتهاكات الإسرائيلية، التي تسبب له خسائر مادية فادحة.

 

336595029_884029762704423_6300805731629116228_n.jpg

336584339_603361751650202_7704516866888153054_n.jpg

336553577_2354801614696769_3208747236761770120_n.jpg

336583145_1881874938845352_4752133744562363415_n.jpg

336613332_227053629923713_6890884741513471454_n.jpg

336535122_523647266607506_6946626633920456809_n.jpg

336613332_227053629923713_6890884741513471454_n.jpg

336585199_889692735480241_2726677944627923696_n.jpg
 

العصائر.. تزين المائدة وتروي الظمأ

ولأن مائدة رمضان لا تحلو لدى الكثيرين إلا بوجود أصناف العصائر اللذيدة، تحرص مصانع العصائر على تجهيز ما يلزم لتلبية احتياجات المستهلكين التي تتزايد في شهر الصيام ويزداد إقبالهم على شراء العصائر بمختلف أصنافها.

المدير العام لأحد مصانع العصير في قطاع غزة حسن فرينة، يشير إلى أن المصنع مختص في صناعة العصائر الطبيعية والمخففة، إلا أن أكثر الأصناف طلبًا لديهم هو عصير الخروب والتمر.

ويوضح: "شهر رمضان يعتبر موسماً للرزق، لكثرة الطلب على المشروبات بمختلف أصنافها، فالعصائر عنصر أساسي على مائدة الإفطار؛ لحاجة جسم الإنسان للسوائل والعناصر الغذائية بعد ساعات الصيام الطويلة".

ويستدرك: "من ضمن النكهات التي يتم تصنيعها، المانجا والأناناس والجريب فروت وغيرها من الأصناف التي تنتجها بأحجام مختلفة".

وتتيح هذه المصانع فرص عمل للكثير من الشبان، كالشاب ثابت الرفاتي (30 عاما)، الذي وجد في مصنع العصير فرصة عمل له بعد أن تخرج من الجامعة بشهادة تحاليل طبية، ولجأ إلى العمل في المصنع لتوفير فرصة لكسب الرزق".

ويقول "الرفاتي": "تنتعش صناعة العصائر والعمل داخل المصنع خلال شهر رمضان المبارك، وما قبله خلال التحضير لاستقباله، نعمل على تحضير عبوات العصائر وتجهيزها لطرحها في الأسواق وتلبية احتياجات المستهلكين".


336582111_214132847951836_6912430704762569570_n.jpg

336494625_1202627587059863_3171576735226501985_n.jpg

336597404_597869075731298_3211786422973582031_n.jpg

336583101_2385077138324305_6248430867823264582_n.jpg