نعت مجموعات عَرينَ الأُسود الشهيد أمير أبو خديجة مؤسس كَتيبة طولكرم، الذي اِرْتَقى بعد اغتياله من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم، مؤكدةً على محاسبة كل مَن يعطي أي معلومات أدت إلى إيذاء مقاومٍ أو تسببت باستشهاده.

وقالت "عرين الأسود" في بيان مقتضب تلقت "وكالة سند للأنباء" نسخة عنه، "إن العرينْ سَيُحاسِب من خَطْطّْ ومَن تآمرْ ومنّْ أعطى أيّْ معلومة أودت إلى إيذاء شهيد سواء كانت سبباً باستشهاده أو أيّْ أذى وَقعَ عليه في حياته".

وأكدت مجموعات "العرين" أنها تعلم تفاصيل مَن تآمروا على الشهداء وقادة "العرين" والمقاومة في كل مكان، موضحةً "لنا آذان ولكن لنا عقل رشيد".

وأوضحت أن الأولوية الأولى والأخيرة لها هو الاحتلال الإسرائيلي، لافتةً إلى أن "في جعبتنا الكثير وعلى العاقل أن يفهم وأن يقرأ بين السطور".

وخاطبت "عرين الأسود" الاحتلال بقولها: "الدم بالدم والرأس بالرأس وسنرى وهذه الأيام بيننا سجال يومٌ لك وعشرة لنا بإذن الله".

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطيني صباح اليوم عن استشهاد الشاب أمير أبو خديجة (25 عاماً)، بعد أن اغتالته "وحدة مستعربين" تتبع لجيش الاحتلال الإسرئيلي، خلال محاصرة منزل تواجد بداخله في "عزبة شوفة" بطولكرم.

وبارتقاء الشهيد "أبو خديجة"، يرتفع عدد الشهداء الذين قتلهم جنود الاحتلال والمستوطنون في الضفة الغربية والقدس، منذ بداية العام الجاري إلى 90 شهيدًا.