اقتحم صباح اليوم الأحد، وزير "الأمن القومي" الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، رفق 469 من المستوطنين، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس، وسط حراسة أمنية مُشددة.

وقالت مصادر مقدسية إن المتطرف إيتمار بن غفير اقتحم المسجد الأقصى صباح اليوم يرافقه 30 عنصرًا من شرطة ومخابرات الاحتلال الإسرائيلي، مشيرةً إلى أنّ اقتحامه استغرق قرابة 15 دقيقة.

وأضافت المصادر أن "ابن غفير" اقتحم المنطقة الشرقية من المسجد الأقصى والمحاذية لمصلى باب الرحمة قبل أن يغادره.

وأدلى الوزير المتطرف بتصريحاتٍ خلال فترة الاقتحام تناقلتها وسائل إعلام إسرائيلية، زاعمًا أن "إسرائيل هي صاحبة السيادة على القدس والمسجد الأقصى وليس أي جهة أخرى".

وبالتزامن، اقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد وقبالة قبة الصخرة، قبل مغادرة الساحات من جهة "باب السلسلة"، بحسب ما أفادت به دائرة الأوقاف الإسلامية.

ويأتي اقتحام "ابن غفير" لـ "الأقصى" بعد أنباء تحدثت عن ذلك مؤخرًا، وعلى ضوء ما يشهده المسجد الأقصى ومدينة القدس وبلدتها القديمة من توتر، في أعقاب "مسيرة الأعلام" الاستفزازية يوم الخميس الماضي؛ احتفالًا باحتلال الشطر الشرقي من المدينة عام 1967.

وهذه المرة الثانية التي يقتحم فيها "ابن غفير" باحات المسجد الأقصى بعد أن تسلم حقيبة وزارية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو.