الساعة 00:00 م
السبت 11 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.26 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.02 يورو
3.73 دولار أمريكي

الأسرى يغلقون أقسام السجون والتصعيد مرهون برد الاحتلال

حجم الخط
الأسرى
غزة-وكالة سند للأنباء

بدأ الأسرى الفلسطينيون، اليوم الخميس خطواتهم الاحتجاجية بإغلاق الأقسام؛ لمواجهة الحملة التي تشنّها عليهم إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، وإسنادًا للأسير كايد الفسفوس المضرب عن الطعام منذ أكثر من شهرين.

قال الناطق باسم وزارة الأسرى والمحررين منتصر الناعوق، في تصريح لـ "وكالة سند للأنباء"، إن إغلاق الأقسام في كافة السجون خطوة أولية تحذيرية لإدارة السجون، بسبب تصعيد عمليات التنكيل والنقل الجماعي للأسرى، والمماطلة في الاستجابة لمطالب الأسير الفسفوس.

وبين الناعوق، أن الحركة الأسيرة وضعت برنامجا نضاليا لمجابهة قرارات إدارة السجون العنصرية، منبهًا إلى أن تصعيد خطوات الأسرى النضالية ستكون مرهونة، باستجابة إدارة السجون لمطالبهم.

وأضاف أنّه من المحتمل أن يُعطل الأسرى يوم الأحد المقبل، عمليات الفحص الأمني، إلى جانب تنظيم اعتصامات في ساحات السجون، وإغلاق الأقسام مجددًا، وإرجاع وجبات الطعام، وفقا لما تقرّه الحركة الأسيرة.

وأكد الناعوق أنّه إذا لزم الأمر، وفي حال واصلت إدارة السجون إتباع سياسة التصعيد والتنكيل، سيتجه الأسرى إلى خطوة الإضراب المفتوح عن الطعام، بشكلٍ جماعي.

وأمس الأربعاء، شددت الحركة الوطنية الأسيرة، أنّ الأسرى في السجون لن يُسلّموا أو يقبلوا بأن يتم اتخاذ أيّ إجراء بحقّهم على خلفية حدث مفتعل لفرض واقع جديد يمسُّ جوهر حياة الأسرى أو قضيتهم.

وأكدت، أن الوزير المتطرف إيتمار بن غفير يحاول مجددًا عبر أدواته في إدارة السجون، للتنكيل بالأسرى من خلال عمليات تفتيش واسعة واستفزازية، وعزل عدد من الأسرى وممثليهم، داعيةً الفلسطينيين أن "يكونوا كما عهدهم الأسرى، سندًا يوصل صوتهم للعالم، ويوقف العدو باللغة التي يفهم، عن التغول على الأسرى".

وحذر نادي الأسير الفلسطيني في تصريح سابق من أنّ المعطيات الراهنة في المعتقلات، تُنذر باحتمالية كبيرة بتصعيد المواجهة مع إدارة السجون، لا سيما مع تواصل اقتحام غرف الأسرى وإجراء تنقلات تعسفية بحق بعضهم وتجاهل مطالب الأسير كايد الفسفوس المضرب من 64 يومًا بظروف صحية خطيرة.

يُذكر أن سلطات الاحتلال تواصل اعتقال قرابة 5200 أسير فلسطيني؛ بينهم 38 أسيرة و170 طفلًا قاصرًا، وأكثر من 1250 معتقلًا ضمن الاعتقال الإداري، إلى جانب 700 أسير مريض.