أعلنت حركة حماس"، مساء اليوم الاثنين، مقتل 33 أسيرًا إسرائيليًّا قُتلوا وفقدت آثار بعضهم نتيجة الحرب المستمرة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 423 يومًا على التوالي.
وأكدت "حماس" في بيانٍ مقتضب تلقته "وكالة سند للأنباء"، أن هذه الخسائر تأتي نتيجة للأعمال الوحشية التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في إطار حربه المجنونة، محذرة من أن استمرار هذه الحرب قد يؤدي إلى فقدان أسرى الاحتلال بشكل نهائي.
وأضافت "حماس" في بيانها، أن على الاحتلال أن يتحمل عواقب تصعيده العسكري.
وتقدر "إسرائيل" وجود 101 أسير في قطاع غزة، بينما أعلنت حركة "حماس" مقتل عشرات منهم بغارات إسرائيلية عشوائية.
وتحتجز فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، بما في ذلك كتائب القسام، 68 أسيرًا إسرائيليًّا في الوقت الحالي، هؤلاء الأسرى يعدون جزءًا من الـ 101 أسير الذين اعترفت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوجودهم في غزة.
وكانت قد أعلنت حركة "حماس" مؤخرًا عن استعدادها لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مماثلًا للاتفاق الذي تم التوصل إليه بين حكومة الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله في لبنان.
ورغم ذلك، تشير التقارير إلى أن عملية التفاوض حول تبادل الأسرى ما تزال متعثرة بسبب مماطلة الاحتلال في التوصل إلى اتفاق شامل، ووماطلة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، في قبول أي هدنة في غزة، في انتظار تولي الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، منصبه في غضون الشهرين القادمين.
وتتواصل حرب الإبادة الجماعية التي تشنها "إسرائيل" على قطاع غزة لليوم الـ 423 على التوالي، وسط استمرار القصف الجوي والمدفعي لمنازل المواطنين المدنيين المأهولة والمدارس ومراكز النزوح، مرتكبة مجازر وجرائم حرب جديدة بحق المدنيين في مختلف أنحاء القطاع.