الساعة 00:00 م
الثلاثاء 30 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.84 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

معروف: معلبات مفخخة يتركها الاحتلال بمنازل غزة

الحركة الإسلامية والموحدة تدين قتل الشهيد خالد العصيبي

حجم الخط
شرطة الاحتلال في القدس
النقب - وكالة سند للأنباء

أدانت الحركة الإسلامية والقائمة العربية الموحدة، اليوم السبت، قتل شرطة الاحتلال في المسجد الأقصى المبارك الشاب الطبيب محمد خالد العصيبي (26 عامًا)، من مدينة النقب.

وأكدتا الحركة الإسلامية والقائمة العربية في بيان وصل "وكالة سند للأنباء"، كذب رواية شرطة الاحتلال التي ادّعت أن الشاب اعتدى على أحد أفراد الشرطة وسرقة سلاحه، بل جميع روايات شهود العيان تؤكّد على أنّ الشاب كان أعزل وقد تم إعدامه ميدانيًّا.

وأضافت، أن الشهيد العصيبي دفعته النخوة لتخليص إحدى الفتيات اللاتي تم الاعتداء عليها بوحشية من أيدي أفراد شرطة الاحتلال، وأنه كان بإمكان أفراد الشرطة اعتقاله لكنّهم تعمّدوا إعدامه ميدانيًّا.

وفي السياق، استنكرت الحركة الإسلامية والموحدة اقتحام أفراد شرطة "بن غفير" قرية حورة وبيت أهل الشهيد قبل ساعات الفجر وترويع الأهل الآمنين.

وأشارت، إلى أن المجلس المحلي سيعقد اجتماعًا طارئًا صباح اليوم للوقوف على آخر التطوّرات وفحص الخطوات الوحدويّة في هذا الصدد.

وأكدت الحركة الإسلامية والموحدة على أنهما تقفان إلى جانب عائلة الشهيد والمجلس المحلي في حورة للكشف عن زيف رواية الشرطة.

وطالبتا بمحاكمة أفراد الشرطة الذين أعدموا الشهيد العصيبي بدم بارد، وتدعوان إلى الوحدة وجمع الكلمة للانتصار لشهيد الأقصى ورمضان والمجتمع العربي والشعب الفلسطيني كافة.

وحذرتا من الدعوات اليمينية المتطرفة لتكثيف الاقتحامات للمسجد الأقصى المبارك، حيث أشارتا إلى أن إعدام الشهيد العصيبي يستهدف أيضًا حرية العبادة ويهدف إلى ترويع وتخويف المصلين القادمين إلى المسجد الأقصى.

واستشهد الشاب محمد خالد العصبي (26 عاماً)، من النقب في الداخل الفلسطيني المحتل، إثر إطلاق قوات الاحتلال النار عليه بالقرب من باب السلسلة في المسجد الأقصى الليلة الماضية.

وحاصرت قوات الاحتلال المعتكفين في المصلى القبلي داخل المسجد الأقصى، ومنعت خروجهم.

والأسبوع الماضي، اقتحمت شرطة الاحتلال المصلى القبلي، وأجبرت المعتكفين على الخروج بالقوة، في محاولة لإنهاء الاعتكاف في الأقصى.

ومنذ بداية شهر رمضان، يقتحم مستوطنون بينهم أعضاء كنيست سابقين، المسجد الأقصى، بحماية شرطة الاحتلال، ويؤدون خلال الاقتحامات طقوسًا تلمودية، وينظمون جولات استفزازية داخل باحاته.