مددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد اعتقال القيادي في "الجبهة الشعبية" لتحرير فلسطين بلال كايد، من محافظة نابلس شمال الضفة الغربية، إداريًا للمرة الثانية تواليًا ولـ 6 شهور.

وقال مركز "حنظلة" للأسرى والمحررين، إن محكمة الاحتلال مددت حكم الاعتقال الإداري للقيادي في "الشعبية" بلال كايد، من بلدة عصيرة الشمالية شمالي مدينة نابلس، لمدة 6 شهور.

وأعاد جيش الاحتلال اعتقال الأسير المحرر "كايد" يوم 28 آب/ أغسطس 2022 بعد استدعائه للمقابلة في معسكر "حوارة" جنوبي نابلس، ونقلته إلى مركز توقيف "بتاح تكفا"، وبعد ثلاثة أيام حولته إلى الاعتقال الإداري دون تهمة.

وأصدرت محكمة "سالم" العسكرية الإسرائيلية يوم 1 أيلول/ سبتمبر 2022 قرارًا بتحويل الأسير بلال وجيه كايد (44 عامًا) للاعتقال الإداري لمدة 6 شهور.

وأمضى بلال كايد 15 عامًا في سجون الاحتلال، إذ اعتقل عام 2001، وحكم عليه الاحتلال بالسجن لـ14 عامًا ونصف بتهمة الانتماء لـ "الجبهة الشعبية"، وتنفيذ عمليات إطلاق نار على حواجز للاحتلال.

وحين انتهت محكوميته رفض الاحتلال الإفراج عنه، وحوله للاعتقال الإداري لـ 6 شهور، ودخل "كايد" في إضراب مفتوح عن الطعام فور تحويله للإداري، وبعد 71 يومًا من الإضراب وافق الاحتلال على إطلاق سراحه بعد انتهاء فترة الإداري وعدم تجديدها له مرة أخرى.