جددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، الاعتقال الإداري للقيادي في حركة "حماس"، يوسف القزاز (كان يشغل منصب الناطق باسم قائمة "القدس موعدنا" سابقًا)، وهو من سكان دورا جنوب غربي مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية.

وأفادت مصادر عائلية، بأن الاحتلال مدد اعتقال "القزاز"، 4 أشهر للمرة الرابعة على التوالي.

و"القزاز" أسير محرر كان قد اعتقل عدة مرات، وأمضى عدة سنوات في سجون الاحتلال ما بين اعتقال إداري (بلا تهمة) وفعلي (قضايا واتهامات).

واعتقلت قوات الاحتلال القيادي القزاز (48 عامًا) آخر مرة في 20 من مايو 2021، عقب اقتحام منزله والاعتداء على زوجته وأولاده في دورا، ضمن حملة اعتقالات واسعة طالت عددًا من قيادات ومرشحي حركة "حماس" لانتخابات المجلس التشريعي المُلغاة.

وبعد أسبوع من اعتقاله حوّلت محكمة الاحتلال الأسير قزاز للاعتقال الإداري 4 أشهر بناء على طلب مخابرات الاحتلال.

ويواصل الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال مقاطعة محاكم الاحتلال لليوم 136 على التوالي، للمطالبة بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري تحت شعار #قرارنا_ حرية.

والاعتقال الإداري هو حبس بأمر عسكري إسرائيلي دون توجيه لائحة اتهام للأسير، لمدة شهر إلى 6 أشهر، قابلة للتمديد.

وتعتقل سلطات الاحتلال 4600 أسير فلسطيني، في 23 سجن ومركز توقيف وتحقيق؛ بينهم قرابة الـ 200 طفل وقاصر، ويبلغ عدد المعتقلين الإداريين نحو 500 أسير.