كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد، عن تفاصيل الحالة الصحية لعدد من الأسرى المحتجزين في عيادة "سجن الرملة".

وقالت الهيئة، إن الأسير محمد حمدان من بيت سيرا غرب رام الله، الذي اعتُقل بعد أن أطلقت قوات الاحتلال النار عليه بشكل مباشر وأصابته بقدمه اليمنى، أصبح يتنقل على العكازات، ويتلقى العديد من الأدوية، وهو بحاجة إلى رعاية صحية مستمرة.

وأشارت، إلى أنه خضع لعملية جراحية وزرع البلاتين في قدمه.

وذكرت الهيئة، أن الأسير ثائر عويضات (29 عاما)، من مخيم عقبة جبر بأريحا، أنه لا يزال يتلقى العديد من العلاجات والأدوية، وهو ما زال يعاني من عدم توازن بالجسد وتلعثم بالحديث.

ولفتت الهيئة، إلى أنه تعرض لإطلاق النار من جنود الاحتلال أثناء اعتقاله، ما أدى إلى إصابته بعدة رصاصات في أنحاء جسده، إضافة إلى إصابة خطيرة بالرأس، وعلى إثرها مكث الأسير بمستشفى "هداسا"عين كارم 35 يوما بغرفة الإنعاش وكان فاقد الوعي.

وأشارت، إلى أن الأسير كمال جوري من مدينة نابلس، لا يزال يعاني من إصابة بليغة في الحوض، بعد أن أطلقت قوات الاحتلال النار عليه خلال عملية اعتقاله، وخضع إثرها لعملية جراحية لم يتمكن الأطباء خلالها من إزالة الرصاصة، لاحتمالية أن يؤدي ذلك إلى شلل دائم.

وأشارت الهيئة، إلى حالة الأسير مالك طقاطقة (24 عاماً)، من بلدة بيت فجار ببيت لحم، الذي يعاني من أوجاع شديدة بقدمه اليسرى، حيث تم إطلاق النار عليه أثناء عملية اعتقاله، فأصيب برصاصة متفجرة بقدمه اليسرى.

وأضافت، أنه على إثر إصابته نقل إلى مستشفى "هداسا" عين كارم 4 أيام، وخضع لعملية جراحية بقدمه ووُضع البلاتين له، وهو الآن يتنقل على العكازات.

ويقبع 4800 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي، من بينهم 29 أسيرة، و170 طفلاً، فيما يبلغ عدد الأسرى المرضى 700 أسير يعانون من أمراض بدرجات مختلفة، منهم 24 أسيرًا مصابون بالسرطان، وبأورام بدرجات متفاوتة.