الساعة 00:00 م
الخميس 04 يوليو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.8 جنيه إسترليني
5.31 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.06 يورو
3.77 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

غزة.. حرب "إسرائيل" العدوانية تطال الأجنة في بطون أمهاتهم

الهدمي: محاولات إدخال "القرابين" ستظّل قائمة..

خاص الشيخ عكرمة صبري يدعو لـ "اليقظة" تحسبًا لأي غدرٍ متوقع في المسجد الأقصى

حجم الخط
اقتحامات المستوطنين
القدس - وكالة سند للأنباء

قال خطيب المسجد الأقصى المبارك عكرمة صبري اليوم السبت، إن الأوضاع الميدانية في المسجد "مشوبة بالحذر"، مضيفًا: "هناك هدوء نسبي لكن علينا الاستمرار باليقظة والانتباه تحسبًا لأي مفاجأة يُمكن أن تحصل؛ لأن الغدر متوقع".

وأكد خطيب الأقصى لـ "وكالة سند للأنباء" أن الاحتلال لا يعيش إلّا على التصعيد ضد الفلسطينيين؛ في محاولة منه لصرف النظر عن مشاكله الداخلية التي يعاني منها والهروب من تباعتها داخليًا وخارجيًا".

وشدد على ضرورة تكثيف الاعتكاف في "الأقصى" خلال الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان الفضيل؛ مؤكدًا أن كل شيء متوقع وعلينا أن نكون حذرين؛ لصد وإفشال أي محاولات تسعى لإدخال "قرابين الفصح" لباحات المسجد.

وأردف الشيخ عكرمة صبري: "لن نسمح لهم في القرابين، وكما فشلوا في العامين الماضيين سيفشلون في هذا العام".

من جهته، حذر رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة الهدم والتهجير ناصر الهدمي، من خطورة استئناف اقتحامات المستوطنين لـ "الأقصى" يوم غدٍ الأحد احتفاءً بـ "عيد الفصح" العبري الذي بدأ مساء الأربعاء المنصرم (5 إبرايل/ نيسان) ويستمر أسبوعا.

وبيّن "الهدمي" في حديثٍ مع "وكالة سند للأنباء" أنّه وعلى مدار أيام عيد "الفصح" سيظّل المستوطنون يحاولون من أجل إدخال "القرابين" إلى باحات المسجد.

ولفت إلى أن المرحلة القادمة ستشهد مجموعة أعياد تركز على ما يسمى بـ"السيادة الإسرائيلية"، ما يجعل الوضع قابل للانفجار بشكل مستمر في المسجد الأقصى.

وزاد "الهدمي": "ينتهي عيد الفصح يوم الأربعاء القادم، وهو ما يشهد عادةً ذروة الاقتحامات بهذا العيد"، مشيرا إلى أنه سيعقبه "مسيرة الأعلام والاحتفال بما يسمى إنشاء إسرائيل في شهر مايو/ أيار القادم".

ورأى ضيفنا أن سلطات الاحتلال تهدف دائما لافتعال مناكفات ومناوشات في باحات المسجد الأقصى؛ لتصوّر نفسها بأنها صاحب المكان والأحق بإدارة شوؤنه والتصرف به.

وكانت "جماعات الهيكل" دعت المستوطنين لتكثيف اقتحاماتهم ومضاعفتها خلال أيام عيد "الفصح" العبري، كما رصدت مكافآت مالية لمن يحاول إدخال "القرابين" وذبحها في باحات المسجد الأقصى.

وعلى إثره كُثفت الدعوات الفلسطينية للحشد والرباط في المسجد الأقصى؛ لصدّ أي استفزازت واعتداءات من المستوطنين خلال فترة العيد.

وتشهد الضفة الغربية توترات متصاعدة منذ بداية العام الجاري، ازدادت حدتها بشكل لافت بعد اقتحام شرطة الاحتلال المصلى القبلي بالمسجد الأقصى بمدينة القدس على مدار أيامٍ متتالية، واعتدائها على المصلين والمرابطين بالضرب واعتقال المئات منهم، ما قوبل بموجة إدانات واستنكارات إقليمية ودولية واسعة.

واتسع نطاق التوتر الميداني بإطلاق صواريخ على "إسرائيل" من المقاومة في قطاع غزة ولبنان والرد عليهما بقصف جوي ومدفعي إسرائيلي مساء الخميس، ثم عمليتي إطلاق نار ودهس في الضفة وتل أبيب الجمعة، أسفرتا عن قتيلين وإصابة 5 آخرين.