قالت مصادر إسرائيلية إن رئيس الحكومة "بنيامين نتنياهو"، تولى إدارة الشرطة والجيش، حيث أصدر تعليماته بتجنيد الآلاف من جنود الاحتياط، والكتائب العسكرية التابعة لقوات "حرس الحدود" في الشرطة، تحسبًا لمواجهة عمليات فلسطينية قد تحصل.

جاء ذلك القرار في أعقاب سلسلة عمليات للمقاومة الفلسطينية خلال يوم أمس الجمعة، في الأغوار بالضفة الغربية، وتل أبيب بالداخل المحتل، أسفرت عن مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة 8 آخرين.

وذكرت المصادر الإسرائيلية، أن "‏نتنياهو" طلب من الشرطة تجنيد جميع كتائب الاحتياط التابعة لحرس الحدود، بينما طلب من الجيش تجنيد المزيد من قوات الاحتياط سعيًا لمواجهة موجة العمليات الحالية.

إضافة لذلك، طلب "نتنياهو" الذي يعيش أضعف فترات حياته السياسية، من المستوطنين إطاعة تعليمات الأجهزة الأمنية.

بدروها، تدرس شرطة الاحتلال القرار، وتسعى لتطبيقه تدريجيًا، إذ تقرر سابقًا استدعاء 4 كتائب احتياط، بينما سيتم دعوة نحو 2000 جندي احتياط للامتثال لقرار التجنيد خلال الأيام المقبلة.

وأوضحت المصادر أن "نتنياهو" أعطى تعليماته للشرطة بدلاً من وزير الأمن القومي المتطرف "إيتمار بن غفير" الذي تعرض لتوبيخ شديد من السياسيين الذين حضروا جلسة المجلس الوزاري المصغر "الكابينت"، بينما أصدر قراراته للجيش كونه تحت إدارته فترة إقالة وزير الجيش "يواف غالنت".