أكدت المرابطة المقدسية زينة عمرو، على أن الرباط والاعتكاف في المصلى القبلي والمسجد الأقصى وباحاته، أفشل مخططات الاحتلال الإسرائيلي واستمرار عدوانه ضد الأقصى والمعتكفين فيه.
وقالت "عمرو" في تصريحات صحفية تابعتها "وكالة سند للأنباء"، إن صمود المقدسين وثباتهم بالاعتكاف والرباط، الوسيلة الأنجع في صد انتهاكات الاحتلال بحق المسجد والمقدسات.
وأضافت، أن مشاهد الصمود التي سطرها المرابطون كانت سببا في تراجع الاحتلال عن تماديه، داعيةً إلى مواصلة الرباط والاعتكاف لضمان وقف أي عدوان جديد قد يرتكبه الاحتلال في الأقصى.
وبيّنت أن مخططات الاحتلال تهدف إلى السيطرة على القدس، وتهويد الأقصى وبناء "الهيكل المزعوم"، في محاولة لنزع الهوية العربية والإسلامية عن المدينة المقدسة.
ويتواجد المعتكفون في باحات المسجد الأقصى؛ لصدّ أي استفزازات واعتداءات للمستوطنين، وتنفيذ اقتحامات بأعدادٍ كبيرة له خلال أيام عيد "الفصح العبري".
وقد تراجعت أعداد المقتحمين للأقصى في أيام "الفصح"، لأسباب عدة، أبرزها، صمود المعتكفين في باحات المسجد وثباتهم وإصرارهم على التواجد رغم الاعتداءات، وتعدد جبهات المقاومة دفاعًا عن الأقصى، بالإضافة إلى الخلاف الإسرائيلي الداخلي المتفكك، وفقًا لنائب مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس ناجح بكيرات.