أظهر استطلاع رأي إسرائيلي أجرته القناة 12 الإسرائيلية، اليوم الأحد، انهيارًا لحزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو، وتقدمًا للمعسكر الوطني بزعامة بيني غانتس.

وأظهرت نتائج الاستطلاع تقدمًا لأحزاب المعارضة الإسرائيلية، في مقدمتها المعسكر الصهيوني ويوجد مستقبل بزعامة يائير لابيد.

وحصد غانتس أعلى الأصوات في نتائج الاستطلاع بـ 29 مقعدًا، تبعه لابيد بـ 21 مقعدًا، ثم نتنياهو بـ 20 مقعدًا، في حين حصلت الصهيونية الدينية على 11 مقعد، وحزب شاس الحريدي 9 مقاعد، وحزب يهدوت هتوارة 6 مقاعد، وحزب إسرائيل بيتنا 5 مقاعد.

وبذلك تتقدم كتلة التغيير (المعارضة) وتحصد 64 مقعدًا، فيما تتراجع كتلة اليمين لـ 46 مقعدًا.

وحول الشخص الأنسب لمنصب رئيس الحكومة الإسرائيلي، منح الاستطلاع التفوق لغانتس الذي حصل على نسبة 51 %، ثم لابيد بنسبة 41 %، وأخيرًا نتنياهو بـ 34 %.

وبحسب الاستطلاع، فإن 33 % من الإسرائيليين يؤيدون حكومة وحدة، ومثلهم يؤيدون التوجه لانتخابات جديدة، و25 % يؤيدون استمرار حكومة نتنياهو، فيما يعتقد 71 % يعتقدون أن أداء نتنياهو سيء.

وحصلت حكومة اليمين على 63 صوتا من أصل 120 هم إجمالي أعضاء الكنيست، وكان من المفترض أن تحصل على موافقة 64 عضواً هم أعضاء التحالف الذي بناه نتنياهو في أعقاب الانتخابات الأخيرة.

وعارض تشكيل الحكومة الإسرائيلية 54 عضوا في الكنيست، بينما ينص القانون في "إسرائيل" على أن تباشر الحكومات أعمالها في حال حصلت على أصوات 61 عضوا في الكنيست، تطبيقا للقاعدة السياسية (50+1).

ويتظاهر مئات الآلاف من الإسرائيليين، ضد الحكومة الحالية برئاسة نتنياهو، والتي تضم وزراء متطرفين، أبرزهم وزير "الأمن القومي" إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش.