الساعة 00:00 م
الجمعة 03 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.26 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.73 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

تزامنًا مع مسيرة استفزازية للمستوطنين..

محدث بالفيديو 216 إصابة بمواجهات مع الاحتلال جنوب نابلس

حجم الخط
صورة أرشيفية.jpeg
نابلس-وكالة سند للأنباء

أُصيب 216 فلسطينيًا خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، جنوب مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، تزامنًا مع مسيرة استفزازية توجه فيها آلاف المستوطنين ظهر اليوم، صوب بؤرة "افيتار" الاستيطانية المقامة على جبل صبيح في بلدة بيتا.

وأفادت جميعة "الهلال الأحمر الفلسطيني" في بيان تلقته "وكالة سند للأنباء"، بأن طواقمها الطبية تعاملت مع 191 إصابة برصاص وغاز واعتداءات الاحتلال على المواطنين الفلسطينيين جنوب نابلس.

وتوزعت الإصابات، وفق الهلال الأحمر، على النحو التالي: 22 إصابة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، بينهم صحفي، نُقل 3 منهم للمشافي، بالإضافة لـ 7 حالات سقوط أثناء ملاحقة جنود الاحتلال للشبان، وإصابتان بقنابل غاز مباشرة بالرأس.

وأضافت الجمعية الطبية أن 185 مواطنًا أصيبوا بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، عولجوا ميدانيًا، والذي أطلقه جنود الاحتلال خلال المواجهات المستمرة في محيط جبل صبيح ببلدة بيتا.

وانطلقت المسيرة من حاجز زعترة العسكري، جنوب نابلس، بمشاركة 2200 مستوطن يتقدمهم 7 وزراء إسرائيليين، و20 عضو كنيست، بينهم وزير المالية، يتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، للمطالبة بشرعنة البؤرة الاستيطانية.

ترافق ذلك مع إجراءات أمنية مشددة فرضتها شرطة الاحتلال على حاجز زعترة؛ والمناطق المحيطة بالبؤرة؛ لتسهيل وصول المستوطنين إليها، حيث خصصت كتيبة عسكرية لتأمين المسيرة الاستفزازية.

وأوضح مراسل "وكالة سند للأنباء" أنّ طريق نابلس- رام الله شهد انتشارًا حاشدًا لقوات وشرطة الاحتلال، من مفترق بلدة الساوية وحتى دوار بيتا، كما نصب الاحتلال العديد من الحواجز على مداخل البلدات القريبة من حاجز "زعترة".

إلى جانب ذلك انتشرت أعداد كبيرة من جنود الاحتلال في الأراضي المحيطة بالبؤرة الاستيطانية؛ أدى ذلك لاندلاع مواجهات تخللها إطلاق قنابل الغاز السام والمسيل للدموع صوب الفلسطينيين.

ويخطط المستوطنون لإقامة مهرجان استيطاني كبير في مستوطنة "افتيار" الذي سيجري تحت حراسة مشددة من جانب جيش وشرطة الاحتلال؛ للمطالبة بشرعنة البؤرة والإعلان عنها كمستوطنة إسرائيلية.

مسيرة إفيتار.jpg
 

وسيبقى جزء من المستوطنين في بؤرة "افتيار"، سعيًا منهم لـ "فرض واقع على الأرض"، وفق ما أورده موقع "عرب 48".

وكانت القناة "12" الإسرائيلية كشفت أمس الأحد عن أن الجيش الإسرائيلي أصدر ترخيصا لتنظيم مسيرة للمستوطنين اليوم ، مشيرةً إلى أنّ إجراء المسيرة يتطلّب تخصيص عدد كبير من الجنود لتأمينها.


وفي هذه الأثناء أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية مساء أمس هذه المسيرة معتبرةً إياها "تصعيدًا خطيرًا واستفزازًا للشعب الفلسطيني، وامتدادًا لدعوات اليمين الإسرائيلي واليمين الفاشي التحريضية لتعميق الاستيطان على حساب أرض دولة فلسطين".

يُذكر أن جيش الاحتلال قام بإخلاء بؤرة "افيتار" مؤقتًا في بداية شهر تموز/ يوليو 2021، بموجب اتفاقية موقعة بين وزير الجيش، آنذاك، بيني غانتس، والمستوطنين في البؤرة، على أن يتم فحص ملكية الأرض وإن كانت ذات ملكية خاصة لفلسطينيين.

وقبل مغادرة منصبه في شهر شباط/ فبراير 2022، وافق المستشار القانوني لحكومة الاحتلال افيحاي مندلبليت على مخطط استيطاني يقوم على إعادة مئات المستوطنين إلى مستوطنة "افيتار"، وسمح بإعادة إنشاء مدرسة دينية استيطانية وشرعنة البؤرة الاستيطانية بأكملها.