قال رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، إن رد فعل المقاومة في الضفة الغربية وقطاع غزة وجنوب لبنان، مثلت "صعقة كهربائية صغيرة"، وأوصلت رسالة للاحتلال لم يفهمها من كل الوسطاء.
وأكد "السنوار" خلال مهرجان "الضفة درع القدس" المنعقد في مدينة غزة بمناسبة يوم القدس العالمي، أن هذا اليوم ليس مجرد مهرجانات وخُطب، "بل بات باروداً وأنفاقا وصواريخَ وجنوداً وكتائبَ"، مؤكداً أن المقاومة قطعت شوطا كبيراً على طريق جهوزية محور القدس؛ لتحقيق "وعد الآخرة".
وشدد أن قيادة المقاومة تتابع تفاصيل الرباط في القدس وستؤازر المقدسيين وتحميهم، كما أنها لن تبخل في دعم مقاومي الضفة الغربية بالغالي والنفيس.
وأهاب في خطابه بضرورة وحدة الدول العربية والإسلامية والتصالح وإنهاء الخلافات بينها، لافتاً إلى أن القدس كـ"اللاصق" يمكن أن تجمع شتات الأمة وتوحد صفوفها حول قضيتها الأولى.
ودعا "السنوار" فلسطينيو الضفة والقدس والداخل المحتل للرباط في المسجد الأقصى، لمواجهة الحرب الدينية التي يشنها الاحتلال على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
ولفت إلى أن المشاركة الحاشدة في المدن العربية والعالمية والإسلامية في يوم القدس، دليل على أنها و"الأقصى" القضية الجامعة الموحدة، التي يمكن الأمة الالتفاف حولها.
واعتبر "السنوار" أن استقرار المنطقة وازدهارها والتئام شعوبها، هو أهم أهداف السائرين على درب تحرير القدس.
ورأى أنه "من الضروري المُلح عودة سوريا للجامعة العربية والمسارعة لبناء وترميم ما دمرته الحرب فيها".
وتطرق في حديثه إلى الجهود الإيرانية التي ساعدت في وصول المقاومة بغزة إلى ما هي عليه الآن.