يُواصل الأسير الفلسطيني خضر عدنان من بلدة عرابة بجنين، إضرابه عن الطعام لليوم 73 على التوالي؛ رفضًا للاعتقال.
وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيانٍ له تلقته "وكالة سند للأنباء"، إن الأسير "عدنان" وصل إلى مرحلة بالغة الخطورة، ومحتجز في "عيادة سجن الرملة" في ظروفٍ قاسية.
يذكر أن سلطات الاحتلال كانت قد وجهت لائحة اتهام بحقّه، وبدروه رفض الأسير عدنان كافة التهم الموجهة له.
ويُعتبر الأسير عدنان أبرز الأسرى الذين واجهوا الاعتقال، عبر النضال بأمعائه الخاوية، حيث نفّذ خمس إضرابات سابقًا، وهذا الإضراب السادس الذي ينفّذه على مدار سنوات اعتقاله، منها أربع إضرابات رفضًا لاعتقاله الإداريّ.
يُشار إلى أنّ الأسير عدنان تعرض للاعتقال 12 مرة، وأمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال نحو ثماني سنوات، معظمها رهنّ الاعتقال الإداريّ.
ومن الجدير ذكره أن الأسير عدنان حاصل على درجة البكالوريوس في الرياضيات الاقتصادية، متزوج وهو أب لتسعة من الأبناء والبنات، أصغر أبنائه يبلغ من العمر سنة ونصف، وأكبرهم (14 عامًا).