الساعة 00:00 م
الأحد 28 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.84 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

قاسم: قضية الأسرى محور أساسي أثناء المعارك

تحقيق يكشف أسرار معركة وقعت بين "القسام" والاحتلال بحرب 2014

حجم الخط
العصف المأكول
القدس - وكالة سند للأنباء

كشف تحقيقٌ للقناة 12 الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أسرار معركة وقعت بين مقاومين من كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، وجيش الاحتلال خلال العدوان على قطاع غزة في تموز/ يوليو 2014، انتهت بمقتل 4 ضباط إسرائيليين ومحاول أسر جندي.

وذكرت القناة أن جيش الاحتلال أحبط عملية أسر جندي إسرائيلي بتفعيل إجراء "حنبعل"، وقصف جيب عسكري أثناء تواجد الجندي بداخله.

وإجراء "حنبعل" يطبقه جيش الاحتلال لحظة اكتشاف وقوع جندي في الأسر من قبل قوات "معادية"، ويسمح هذا الإجراء باستخدام الأسلحة الثقيلة في حالة أسر أي جندي إسرائيلي لمنع الآسرين من الانسحاب حاملين معهم الجندي الأسير، حتى لو شكل استخدام الأسلحة الثقيلة خطرًا على حياة الجندي.

وبدأت العملية التي تناولها التحقيق عند الساعة الخامسة والنصف من فجر عاشر أيام الحرب، خلال شهر تموز 2014، عندما تم رصد أشخاص وصفتهم بالـ "مشبوهين" على مرمى حجر من مستوطنة "سديروت" بالقرب من الحدود مع قطاع غزة.

وبحسب القناة فإن المقاومين الفلسطينيين كانوا يرتدون خوذات حديدية مموهة، ويبدون مثل الجنود الإسرائيليين، حيث كُلفت قوة برصد هؤلاء الأشخاص إن كانوا جنودًا أو مقاتلين فلسطينيين.

وأوضح التحقيق، أن الصور التي التقطتها غرفة المراقبة أظهرت أن "المشبوهين" يتبعون حركة حماس، ونجح ضباط غرفة العمليات في فهم مكونات الميدان وطبيعة المعركة.

وظهرت الصورة بأنها أكثر تعقيدًا، حيث دارت معركةٌ بين القوة الإسرائيلية و12 مقاتلاً من كتائب القسام، بعدما هاجموا الجيب بصاروخ "آر بي جي".

ونقلت القناة قول أحد الضباط الذين كانوا في غرفة العمليات، "إنهم انتبهوا إلى أن أحد المقاتلين سارع نحو الجيب العسكري، وحينها لم يكونوا يعلمون أن القوة غادرت الجيب باستثناء السائق، قبل أن يُشاهدوا المقاتل وهو يفتح باب الجيب العسكري ويُحاول تنفيذ عملية أسر".

وأضاف: "قائد غرفة العمليات أدرك في تلك اللحظة ثقل القرار الملقى على عاتقه، وأن بالإمكان منع وقوع عملية الخطف لكن ليس بالإمكان فعل ذلك دون المخاطرة بحياة الجنود"، وهنا قرروا قصف الجيب.

وفي تعليقه على التحقيق، قال المتحدث باسم الجيش، إن هذه "المعركة" انتهت بإحباط التسلل إلى مستوطنة "سديروت" وكذلك بمنع تنفيذ عملية أسر جنود، وخلال ذلك قُتل أربعة ضباط، اثنان برتبة مقدم، وثالث برتبة ملازم، والرابع برتبة رقيب.

قاسم: قضية الأسرى محور مركزي أثناء المعارك

وبهذا الصدد، قال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، إن قضية الأسرى تشكل محوراً مركزياً في المسار العملياتي أثناء المعارك التي تخوضها كتائب القسام، وأن تحريرهم يشكل أولوية عملية لقيادة القسام.

وأشار إلى أن ما كشفه جيش الاحتلال من بعض تفاصيل إحدى عمليات كتائب القسام بـ"الإنزال خلف خطوط العدو"، يبين قدرة مقاومي "القسام" على إرباك جيش الاحتلال، وخداع منظومته الأمنية، وامتلاك القسام عبر استخباراته معلومات دقيقة عن أثناء المعركة.

يُذكر أن كتائب القسام أسرت خلال حرب 2014 جنديين إسرائيليين، هما شاؤول أورون وهدار غولدن، وقد رد الاحتلال بإعلان أن الجنديين قتيلان ولم يتم أسرهما وهما على قيد الحياة، في حين ألمحت كتائب القسام لوجود جندي واحد حي على الأقل في حوزتها.