الساعة 00:00 م
الثلاثاء 07 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.7 جنيه إسترليني
5.28 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.74 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

بعد إنجاز 50% منه.. لماذا فكّك البنتاغون الأمريكي ميناء غزة العائم؟

قنابل وصواريخ غير متفجرة.. خطر يداهم حياة الغزيين

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

تطورات السودان..

الدعم السريع يوافق على هدنة إنسانية والجيش ينشر قواته بالخرطوم

حجم الخط
سودان
الخرطوم - وكالات

قالت قوات الدعم السريع السودانية اليوم الجمعة، إنها وافقت على هدنة إنسانية لـ 3 أيام بناء على تفاهمات دولية وإقليمية، في حيمن نشر الجيش السوداني الآلاف من قواته للقيام بمسح في العاصمة الخرطوم.

وقالت قوات الدعم السريع إن الخرطوم، إنها "استفاقت في أول أيام العيد على وقع قنابل الطائرات والمدافع الثقيلة في هجوم كاسح من الجيش استهدف أحياء سكنية".

في المقابل، قال الجيش السوداني في بيان إنه نشر الآلاف من عناصر القوات المسلحة وجهاز المخابرات والاحتياطي المركزي لإجراء مسح بري كامل لولاية الخرطوم، موضحًا أن عملية المسح تأتي بعدما وصفها بنجاح عملية حسم جوي استهدفت نقاط وجود قوات الدعم السريع في الخرطوم فجر اليوم.

وفي أول خطاب متلفز له منذ بدء المواجهات، أبدى عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة قائد الجيش أسفه على ما آلت إليه الأوضاع، وعبر عن الثقة "في تجاوز هذه الأوضاع بما يمكّن من الانتقال الآمن إلى الحكم المدني".

وقالت قوات الدعم السريع إن الخرطوم "استفاقت في أول أيام العيد على وقع قنابل الطائرات والمدافع الثقيلة في هجوم كاسح من الجيش استهدف أحياء سكنية".

في المقابل، قال الجيش السوداني في بيان إنه نشر الآلاف من عناصر القوات المسلحة وجهاز المخابرات والاحتياطي المركزي لإجراء مسح بري كامل لولاية الخرطوم، موضحا أن عملية المسح تأتي بعدما وصفها بنجاح عملية حسم جوي استهدفت نقاط وجود قوات الدعم السريع في الخرطوم فجر اليوم.

وفي أول خطاب متلفز له منذ بدء المواجهات، أبدى عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة قائد الجيش أسفه على ما آلت إليه الأوضاع، وعبر عن الثقة "في تجاوز هذه الأوضاع بما يمكّن من الانتقال الآمن إلى الحكم المدني".

ولليوم الثامن على التوالي، يشهد السودان، اشتباكات بين الجيش، بقيادة رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع" بقيادة نائب رئيس المجلس محمد حمدان دقلوا "حميدتي".

وتبادل الطرفان اتهامات ببدء كل منهما هجوما على مقار تابعة للآخر، بالإضافة إلى ادعاءات بالسيطرة على مواقع تخص كلا منهما.

 

وعام 2013 جرى تشكيل "الدعم السريع" لمساندة القوات الحكومية في قتالها ضد الحركات المسلحة المتمردة في إقليم دارفور، ثم تولت مهاما منها مكافحة الهجرة غير النظامية على الحدود وحفظ الأمن قبل أن يصفها الجيش بأنها "متمردة" عقب اندلاع الاشتباكات.

وتفَّجر الاقتتال إثر خلافات بين "البرهان" و"حميدتي"، بشأن دمج مقترح لقوات "الدعم السريع" في الجيش، حيث يريد الأول إتمام العملية خلال عامين، بينما يتمسك "حميدتي" بعشر سنوات، وهو خلاف يرى مراقبون أنه يخفي أطماعا من الطرفين في السلطة والنفوذ.

وجراء خلافاتهما تأجل التوقيع على اتفاق بين العسكريين والمدنيين لإنهاء الأزمة التي يعيشها السودان، منذ أن فرض "البرهان" إجراءات استثنائية يعتبرها الرافضون "انقلابا عسكريا"، بينما قال هو إنها تهدف إلى "تصحيح المرحلة الانتقالية"، متعهدا بتسليم السلطة عبر انتخابات أو توافق وطني.