قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فجر اليوم الاثنين، مواصلة حكومته الطلب من المحكمة العليا تأجيل إخلاء قرية الخان الأحمر البدوية شرقي مدينة القدس، لـ"أسباب سرية"، حتى إشعار آخر.

وبحسب موقع "واي نت" الإسرائيلي، فإن هذا القرار اتخذ بعد جلسة خاصة أجراها "نتنياهو" الليلة الماضية، بحضور وزير الجيش يؤاف غالانت، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير "الأمن القومي" إيتامار بن غفير.

وأكد الموقع أن الجلسة عُقدت بعد رفض "سموتريتش" الذي يتولى منصب الوزير في وزارة الجيش، إبلاغ المحكمة بإلغاء النظر في الالتماس المقدم لإخلاء الخان الأحمر.

وطلب "سموتريتش" يوم أمس الأحد، من سكرتير الحكومة الإسرائيلية الامتناع عن تقديم هذا الرد لحين إجراء مناقشة خاصة حول ذلك، وهو الأمر الذي أيده "بن غفير"، قبل أن يقرر "نتنياهو" عقد الجلسة الخاصة لذلك.

والخان الأحمر، تجمع سكني بدوي يقع ضمن الأراضي المصنفة "ج" بالضفة الغربية، وهو معرض لخطر الهدم من حكومة الاحتلال منذ عدة سنوات، وقد استنفد أهالي التجمع، جميع السبل القانونية لمنع هدمه.

ويسكن نحو 190 فلسطينيا من عشيرة "الجهالين" البدوية في التجمع منذ أوائل خمسينيات القرن الماضي بعد أن هجَّرتهم إسرائيل من منطقة النقب عام 1948.