أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن مخطط جديد يستهدف توسعة مستوطنة "شيلو" المقامة على أراضٍ فلسطينية شمالي مدينة رام الله وجنوبي نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

وقال الناشط الفلسطيني، بشار القريوتي، إن الإدارة المدنية الإسرائيلية نشرت خارطة تضمنت إيداع مخطط استيطاني جديد في قريوت وجالود جنوبي نابلس، وترمسعيا شمالي رام الله.

وأوضح القريوتي؛ وهو في ناشد في مجال رصد انتهاكات المستوطنين جنوبي نابلس، أن الخارطة تستهدف توسعة نطاق سيطرة مستوطنة "شيلو" المقامة على أراضي القرى المذكورة.

وذكر أن المخطط يعني ابتلاع مزيد من الأراضي الفلسطينية لصالح الاستيطاني الإسرائيلي.

ونوه الناشط القريوتي، إلى أن سلطات الاحتلال ستقوم بنشر الخارطة للمواقع والأراضي المصادرة والمعلنة من قبل الإدارة المدنية.

ويوم الأحد الماضي، قررت سلطات الاحتلال بناء 120 وحدة استيطانية جديدة على أراضٍ تتبع قريتي دير استيا غربي مدينة سلفيت وكفر لاقف شرقي قلقيلية.

ويوم الخميس 22 أغسطس الماضي، أفادت القناة العبرية الـ "7"، بأن حزب اليمين الإسرائيلي يُخطط لطرح خطة تشمل بناء 113 ألف وحدة سكنية استيطانية جديدة شمال الضفة الغربية، بزعم حل أزمة الإسكان في الدولة العبرية.

ويعتبر بناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس والجولان، مناقض لكل المبادئ الدولية وميثاق الأمم المتحدة.

ورغم صدور مجموعة من القرارات الدولية ضد المشروع الاستيطاني الإسرائيلي، والمطالبة بتفكيكها ووقف بناءها، إلا أن دولة الاحتلال تمتنع عن ذلك.

وكان آخر تلك القرارات؛ القرار رقم (2334) الصادر عن مجلس الأمن الدولي في 23 كانون أول من العام 2016، والذي طالب بوقف فوري وكامل للاستيطان بالضفة والقدس المحتلتين.