حظرت العاصمة النرويجية أوسلو، استيراد سلع وخدمات الشركات التي تساهم بشكل مباشر أو غير مباشر في المستوطنات، كونها تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.

ورحبت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة "إسرائيل"، أوسع ائتلاف في المجتمع الفلسطيني الذي يقود حركة المقاطعة (BDS)، في بيان أصدرته اليوم الثلاثاء، بإعلان أوسلو.

وأشارت إلى أن قرار أوسلو لحق قرار رئيسة بلدية برشلونة بتجميد العلاقات مع نظام الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي.

وفي 8 أبريل/نيسان الجاري، أقر المجلس البلدي لمدينة برشلونة الإسبانية، اقتراحًا قدمته الأحزاب اليسارية وعمدة المدينة، لإلغاء اتفاقية التوأمة مع بلدية تل أبيب، وذلك في تكليل لجهود حركة مقاطعة "إسرائيل" وسحب الاستثمارات منها وفرض عقوبات عليها (BDS).

وأوضحت أوسلو أنه يجب وسم المواد الغذائية القادمة من المناطق التي تحتلها "إسرائيل" بالمنطقة التي يأتي منها المنتج و(الإشارة) إلى أنها من مستوطنة إسرائيلية، إذا كان ذلك مصدرها.

وقالت الحكومة النرويجية إن الإجراء سيطبق على الأراضي المحتلة في مرتفعات الجولان والضفة الغربية، بما في ذلك شرق القدس.

يذكر أن الحكومة النرويجية، أعلنت في حزيران/ تموز 2022، أن علامة المنشأ "إسرائيل" مناسبة فقط للمنتجات القادمة من الأراضي الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية قبل الرابع من حزيران/ يونيو 1967.