أعلن "حراك المعلمين الموحد" في الضفة الغربية منتصف الليلة تجميد إضرابه، وانتظام الدوام اعتبارًا من صباح اليوم الأربعاء؛ وذلك استجابة لمبادرة اللجنة المركزية لحركة "فتح"، ممثلة بالعضو فيها جبريل الرجوب.

وقال "حراك المعلمين الموحد" في بيان تلقته "وكالة سند للأنباء" إنه بعد التشاور مع "تشكيلاته توصل إلى الموافقة على مبادرة مركزية فتح التي تضمن تحقيق الحد الأدنى من مطالبه".

وعلى رأس هذه المطالب إدخال الـ10% المتبقية من العلاوة المتفق عليها عام 2022  إلى موازنة عام 2023، وتنفيذها بحد أقصى في راتب شهر كانون ثاني/ يناير 2024، أو في حال انفراج الأزمة المالية قبل ذلك.

ينما ينص البند الثاني في الاتفاق، على تشكيل اتحاد ديمقراطي للمعلمين يكفل حرية الترشح والانتخاب في مدة أقصاها 10 أيلول/ سبتمبر المقبل.

أما البند الثالث فهو ضمان عدم تعرض أي معلم أومعلمة لأي عقوبات مستقبلية على خلفية هذه الجولة من الإضراب والفعاليات، وإلغاء كافة العقوبات والخصومات التي صدرت بَحق من مارسوا الفعاليات من المعلمين في هذه الجولة الحقوقية فورًا.

وجاء في بيان الحراك أن "عدم تنفيذ أي نقطة من هذا الاتفاق، ومن بينها تشكيل اتحاد ديمقراطي للمعلمين يكفل حرية الترشح والانتخاب، يعتبر نقصًا لعموم الاتفاقية". 

وأشار إلى انتظام الدوام بدءًا من اليوم الأربعاء، وعودة كافة المعلمين والطلبة إلى غرفهم الصفية، والقيام بكافة المهام الموكلة إليهم بحسب الجداول المدرسية واللوائح التربوية.

وأكد أنه يتمسك بحقه في اتخاذ موقف من أي إعلان للوزارة قد يشكل انتقامًا من المعلمين، عبر تكليفهم ببرامج تعويض جائرة مثلاً؛ أو إصدار أيّ كتبٍ تكليفات مرهقة لهم.

وكانت وزارة التربية والتعليم، أعلنت مساء أمس عن انتظام الدوام في ما يقارب 90% من إجمالي المعلمين في المدارس. 

وقبل أيام من حلول عيد الفطر هدد مجلس الوزراء باتخاذ إجراءات عقابية متنوعة بحق المعلمين المضربين منذ شهر فبراير/ شباط المنصرم وهي: وقف الراتب، والنقل، والفصل من العمل، والإحالة للتقاعد.