وصل صباح اليوم الجمعة جثمان الشهيد أمين عبد القادر وردة سكان مخيم النصيرات وسط قطاع غزة عبر حاجز بيت حانون/أيرز، والذي استشهد أثناء عمله في الداخل الفلسطيني المحتل.
وأعلنت مصادر محلية، وصول جثمان العامل وردة من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وسيتم تشييع جثمانه بعد صلاة العصر.
وكانت عائلة الشهيد وردة أعلنت أمس الخميس، عن استشهاد نجلها (59 عامًا) بعد خمسة أيام من فقدانه بظروف غامضة خلال عمله في الداخل الفلسطيني المحتل.
وقال باسل شاهين (أحد أقرباء الشهيد) في مقطع فيديو نُشر له ظهر اليوم إن "العائلة فقدت الاتصال مع فقيدها أمين منذ خمسة أيام، أي بعد ساعات من خروجه من قطاع غزة متوجهًا للعمل بالداخل المحتل".
وأكد باسل شاهين أن الشهيد أمين وردة لا يُعاني من أية أمراض أو مشاكل صحية سابقة، وهو ما أكده نجله عبد القادر قائلًا: "والدي توجه للعمل بالداخل بكامل صحته وعافيته".
ونقل عبد القادر وردة عن شهود عيان من الداخل قولهم إن هاتف والده وُجد مهشمًا، في منطقة "كريات ملاخي" جنوب فلسطين المحتلة، وهو نفس المكان الذي اعُتدي على "أمين" فيه.
وبارتقاء الشهيد "وردة" يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين العاملين في أراضي الداخل المحتل إلى سبعة، ثلاثة منهم منذ مطلع العام 2023، وسط دعوات لإرسال لجنة تقصي حقائق دولية للتحقيق بالانتهاكات الإسرائيلية بحق العمال، وفقا لبيان سابق صدر عن الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في قطاع غزة.