قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، بيير كرينبول، إن عجز المنظمة الأممية لهذا العام انخفض من 211 مليون دولار أميركي، إلى 120 مليون دولار أميركي.

وأكد كرينبول أن الوكالة ماضية في عملها دون توقف من خلال العمل مع الشركاء، سواء الدول المضيفة للاجئين أو الدول المانحة.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، لكرينبول، اليوم الأحد، في افتتاح مدارس الأونروا في الأردن عامها الدراسي الجديد.

وأوضح أن هناك زيادة في مستوى التمويل من بعض الدول، بعد قطع مساعدات بقيمة 360 مليون دولار سنويا العام الماضي، كانت تقدمها الولايات المتحدة، للوكالة.

وأضاف: "إن قطع الولايات المتحدة تمويلها للوكالة سبّب خيبة أمل"، مشيرًا إلى أنه "لا توجد دلالات على نية واشنطن تغيير موقفها لكننا منفتحين على الحديث معها".

وقال المفوض العام: "لا توجد نية لتقليص الخدمات والوكالة مستمرة في تحسين المدارس وخدمات في المخيمات".

ووفق كرينبول فإن "الأونروا ليست وكالة تقدم الخدمات فقط بل تدافع عن حقوق اللاجئين ولن نصمت أمام أي محاولات لنزع شرعية حقوق اللاجئين والاعتراف بهم".

وتابع: "لم أر أي لاجئ يطالب بمزيد من المساعدات مقابل التنازل عن حقوقه والاعتراف بحقه العادل."

وبيّن أن بدء العام الدراسي رسالة بأن الوكالة الأممية "تقاتل للحفاظ على الحياة التعليمية للاجئين الفلسطينيين"، حيث تستقبل 169 مدرسة تتبع لأونروا نحو 118 ألف طالب وطالبة.

ويستمر تفويض أونروا الذي جددته الجمعية العامة للأمم المتحدة بشكل متكرر، حتى 30 حزيران/يونيو 2020.

ولفت كرينبول، إلى أن ميزانية الوكالة لعام 2019 لجميع مناطق عمليات أونروا تبلغ 1.2 مليار دولار.

وتدير، الأونروا 709 مدارس ابتدائية وإعدادية في الأردن، وقطاع غزة، والضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس، وسوريا، ولبنان، إضافة إلى 8 مدارس ثانوية في لبنان.

وقدرت سجلات الأونروا عدد اللاجئين المسجلين حتى 1 يناير/كانون الثاني 2018، بنحو 6.02 ملايين لاجئ فلسطيني.

ويعيش نحو 28.4% منهم في 58 مخيماً رسميا تابعا للوكالة الأممية، منهم 2.327 مليون لاجئ في الأردن.