قتل 127 شخصا في رواندا في فيضانات وانزلاقات تربة تسبّبت بها أمطار موسمية غزيرة، أدت أيضا إلى تدمير منازل عدة وإلى قطع طرق في هذا البلد الصغير في شرق إفريقيا.
وأعلنت الرئاسة في رواندا أنه لغاية اليوم، قضى 127 شخصاً في المقاطعات الشمالية والغربية والجنوبية بعد أمطار غزيرة ليل الثلاثاء الأربعاء.
وأظهرت صور نشرتها هيئة الإذاعة الرواندية منازل مدمرة وطرقًا مقطوعة بسبب الانهيارات الأرضية وحقولا تغمرها المياه وسيولا من الطين.
ويشهد شرق إفريقيا فيضانات كل عام خلال موسم الأمطار.
وفي أيار/مايو 2020، لقي 65 شخصًا على الأقل حتفهم في رواندا بسبب أمطار موسمية غزيرة أودت أيضًا بـ 194 شخصًا على الأقل في كينيا.
وفي نهاية 2019، تسببت الأمطار التي استمرت بالهطول لشهرين في حدوث فيضانات وانزلاقات تربة أدت إلى مقتل 265 شخصًا وتشريد مئات الآلاف، لا سيما في بوروندي وكينيا وتنزانيا وأوغندا وجنوب السودان.