قال الناطق باسم حماس عبد اللطيف القانوع، إن رسالة الغرفة المشتركة للاحتلال بأن يد المقاومة الثقيلة قادرة على إيلامه دليل على أن ضرباتها صارمة وممتدة في كل أنحاء "إسرائيل"، لتدفيعه ثمن جرائمه ووقفه عند حده.
وأكد القانوع في تصريح وصل "وكالة سند للأنباء"، مساء اليوم الجمعة، أن معركة ثأر الأحرار التي تخوضها الغرفة المشتركة مع الاحتلال كبدته خسائر وإصابات محققة بددت أوهامه.
وشدد القانوع على أن كل معركة يخوضها الاحتلال مع المقاومة يخسرها، وتُثبت له مجدداً فشل تقديراته وخطأ حساباته، ولن تُحقق له انتصاراً على الشعب الفلسطيني ومقاومته.
وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي يمر في أزمة كبيرة، ومشاكله الداخلية تشتد، وهو يدرك تماماً أن خلف ذلك الوحدة الميدانية للمقاومة وضرباتها الموجعة.
وقال قائد في الغرفة المشتركة، مساء اليوم الجمعة، إن المقاومة الفلسطينية تدير المعركة باقتدار، وأفشلنا مخطط العدو بالاستفراد بسرايا القدس.
وأضاف في تصريحات متلفزة، أن المقاومة تتحكم في نسق المعركة وتحديد موعد ومكان الرد بشكل حازم.
وبين، أن فصائل الغرفة المشتركة، استطاعت قصف العمق الإسرائيلي وقلب نتائج المعركة.
وأكد القيادي في الغرفة المشتركة، أن المقاومة أدخلت تكتيك الاستنزاف والتحكم الصامت ومفاجأة الاحتلال بالمعركة.
وأطلقت المقاومة الفلسطينية اليوم الجمعة، رشقات صاروخية على مستوطنات بيت شميش بالقدس وجبال يهودا بالخليل، ومستوطنات الاحتلال المحاذية للقطاع في إطار ردها على العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ فجر الثلاثاء الماضي.
ونقل مراسل "وكالة سند للأنباء" عن مصادر إعلامية إسرائيلية، أن صفارات الإنذار دوت أيضاً في "نتيف هعسراه"، ومستوطنات الغلاف، "نير عوز"، "نيريم"، و"العين الثالثة"، "إيرز"، "عتصيون"، "ألون شفوت"، "العازر"، "إفرات"، "بيتار عيليت"، "بات عاين"، "جفاعوت"، "هار جيلو"، "كفار عتصيون".
وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات على عدة مناطق في قطاع غزة منذ فجر الثلاثاء 9 مايو/ أيار الجاري، أدت لاستشهاد 33 فلسطينياً بينهم 5 من قادة حركة الجهاد الإسلامي هم: طارق عز الدين، خالد البهتيني، جهاد غنام، علي غالي، أحمد أبو دقة.