استشهد شاب فلسطيني، اليوم السبت، متأثرًا بإصابته برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب مدينة جنين، شمال الضفة الغربية.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، في تصريح مقتضب تلقته "وكالة سند للأنباء"، بأن الشاب أحمد محمد عطاطرة (33 عامًا) استشهد عقب إصابته برصاص الاحتلال قرب مدينة جنين.

وقال مدير الهلال الأحمر الفلسطيني في جنين محمود السعدي، لـ "وكالة سند للأنباء" في تصريح خاص، إن طواقم الجمعية الطبية استلمت جثمان الشاب "عطاطرة"؛ وهو من بلدة يعبد جنوب غربي جنين،

وأشار السعدي إلى أن الشاب أصيب بعدة طلقات نارية في جسمه، عند حاجز "الريحان" العسكري.

وأطلق جيش الاحتلال، في وقت سابق من اليوم، النار على شاب فلسطيني قرب مستوطنة "شاكيد" المقامة على أراضٍ فلسطينية تابعة لقرية طورة جنوب غربي مدينة جنين، شمال الضفة الغربية.

وذكر شهود العيان، أن جنود الاحتلال تركوا الشاب مدرجًا بدمائه على الأرض ومنعوا الوصول له، ولم يُقدموا له الإسعاف؛ قبل استشهاده.

وقالت قناة "كان" الإسرائيلية، إن فلسطينيًا حاول طعن جندي إسرائيلي عند حاجز "الريحان" العسكري، قرب مستوطنة "شاكيد"، وتم "تحييده" دون وقوع إصابات.

وأفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، بأن فلسطينيًا وصل إلى الحاجز العسكري بدراجة نارية وبحوزته سكين؛ قبل أن يُطلق عليه جنود الاحتلال النار. منوهة إلى أنه "استشهد في مكان العملية".

يُشار إلى أن الشهيد "عطاطرة" هو الثالث في الضفة الغربية، بأقل من 24 ساعة، بعد أن استشهد الشابان وسيم عدنان الأعرج (19 عامًا)، وسائد جهاد مشة (32 عامًا)، خلال مواجهات صباح اليوم في مخيم بلاطة شرقي مدينة نابلس.

ومنذ بداية العام الجاري، استشهد 151 مواطنًا فلسطينيًا برصاص واعتداءات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة؛ بينهم 33 شهيدًا في قطاع غزة، جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ الثلاثاء الماضي، وفق معطيات نشرتها وزارة الصحة الفلسطينية مساء اليوم.