نعت فصائل فلسطينية، اليوم السبت، الشهيد أحمد محمد عطاطرة من بلدة يعبد جنوب غربي مدينة جنين. مؤكدة أن ما حدث "جريمة إعدام".
وقالت حركة "المقاومة الشعبية" في تصريح صحفي تلقته "وكالة سند للأنباء"، إن جيش الاحتلال أعدم الشهيد أحمد عطاطرة في جريمة جديدة قرب حاجز "ريحان" العسكري قرب جنين.
وأردفت: "جريمة الإعدام التي ارتكبها جنود الاحتلال بحق الشاب عطاطرة تضاف إلى سجل الاحتلال الإجرامي الهمجي ضد أبناء شعبنا الفلسطيني المجاهد."
من جانبها، شددت لجان المقاومة في فلسطين على أن دماء الشهداء كافة لن تذهب سدى وستظل مقاومة شعبنا متواصلة وسيدفع العدو ثمن جرائمه بحق أبناء شعبنا في كل مكان من أرضنا.
وجاء في بيان لها تلقته "وكالة سند للأنباء": "ننعى الشهيد عطاطرة ونؤكد على أن شعبنا سيواصل المقاومة وجرائم العدو المتواصلة لن تكسر إرادته ولن تثني عزيمته وسيظل صامدا في وجه العدوان والارهاب ولن تسقط الراية أبدا".
ودعت "اللجان" إلى تصعيد المقاومة والثورة والانتفاض بكل السبل المتاحة في وجه العدو وقطعان مستوطنيه في شتى الأراضي الفلسطينية المحتلة.