قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينين: "إن أطفالاً وأسرى بالغين تعرضوا للتعذيب الجسدي خلال اعتقالهم على يد جنود الاحتلال".

وذكرت الهيئة في بيان وصل "سند للأنباء"، اليوم الخميس، أن الفتى أحمد أبو عويص (17 عاماً) من بلدة العيسوية بالقدس، تعرض للاعتداء على يد شرطة الاحتلال لحظة اعتقاله قرب الجامعة العبرية في القدس.

وأشارت الهيئة الرسمية إلى أن "أبو عويص" تعرض للضرب المبرح بالعصي على ظهره طوال فترة نقله لمركز شرطة البريد، وهناك جرى شبحه لساعات طويلة على كرسي ويديه مقيدة للخلف.

كما نكل جنود الاحتلال بالشاب خالد شريدة (19 عاماً) من بلدة بلاطة في نابلس، خلال اعتقاله قرب حاجز بيت فوريك.

 حيث تعرض للضرب واللكمات على مختلف أنحاء جسده، وأصيب على إثرها بالعديد من الرضوض والكدمات _وفقًا لما ذكرته الهيئة_.

واعتدى جنود الاحتلال بالضرب على الأسير عيسى زغارنة (23 عاماً) عقب اعتقاله من منزله في بلدة الرماضين جنوب الخليل، وجرى نقله بعدها إلى مستوطنة "كريات أربع" ومن ثم إلى مركز توقيف "عتصيون".

وسجل تقرير الهيئة اعتداء جيش الاحتلال بالضرب المبرح على ثلاثة معتقلين، من بلدة الخضر في محافظة بيت لحم، وآخر من بلدة سنجل قرب رام الله، وذلك خلال اعتقالهم من منازلهم.