قالت حركة "حماس" صباح اليوم الاثنين، إن مقاومة الاحتلال الإسرائيلي متواصلة نحو مدينة القدس، حتى تحرير كامل تراب أرض فلسطين.

وأكدت "حماس" في بيان لها وصل "وكالة سند للأنباء"، في الذكرى الـ 75 عامًا لنكبة الفلسطينيين، أن غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة، رسخت في معركة "ثأر الأحرار"، معادلة ردع الاحتلال.

وأضافت أنَّ المقاومة والوحدة الوطنية، هي السبيل الأمثل لإفشال مخططات الاحتلال، وانتزاع الحقوق واسترداد المقدسات، مشددة أنه لا سيادة للاحتلال على أي جزء من الأرض الفلسطينية.

ولفتت "حماس" إلى أنّ عدوان الاحتلال المتواصل على الفلسطينيين منذ 75 عامًا، يشكّل وصمة عار على جبين الصامتين في وجه تجريم إرهاب الاحتلال، مشددة أنَّ الانحياز للاحتلال، تعدّ خطيئة كبرى.

وتابعت "أن الاحتلال هو السبب الرّئيس والمسؤول عن استمرار معاناة ملايين اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات داخل فلسطين وخارجها، مؤكدة أنَّ عودتهم إلى ديارهم حقّ مقدّس".

وأشارت "حماس" في بيانها إلى أنها ستبقى وفية لتضحيات الأسرى، موضحة أنها ستبذل كل الوسائل لتحريرهم.

ودعت الشعب الفلسطيني في الداخل وفي مخيمات اللجوء والشتات إلى مواصلة صمودهم، وتعزيز التفافهم حول خيار المقاومة بأشكالها كافة، حتى تحرير الأرض والقدس.

وطالبت "حماس" المجتمع الدولي، بتعزيز التضامن والتأييد لنضال الشعب الفلسطيني، وتفعيل كل أشكال الدعم له، وتقرير مصيره بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

ويحيي الفلسطينيون اليوم الاثنين (15 أيار/ مايو من كل عام) ذكرى "النكبة"، حيث تم تهجيرهم من أراضيهم على يد "عصابات صهيونية مسلحة" عام 1948.

وقال بيان لجهاز الإحصاء الفلسطيني إن النكبة الفلسطينية عام 1948 أدت إلى تشريد 800 ألف فلسطيني من أصل 1.4 مليون كانوا يعيشون في فلسطين، وأن الاحتلال دمر 531 قرية فلسطينية وقتل 15 ألف فلسطيني وارتكب أكثر من 70 مجزرة.